"22 كوماندوز".. شيفرة إطلاق مباحثات السلام في أفغانستان
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جاويد فيصل يقول إن هناك حاليا 22 من أفراد الكوماندوز الأفغان المحتجزين لدى طالبان
اشترطت السلطات الأفغانية إطلاق سراح عناصر كوماندوز تحتجزهم طالبان للإفراج عن الدفعة الأخيرة من سجناء الحركة، الذين مثلوا عقبة في طريق إطلاق مباحثات سلام مباشرة في البلاد.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في أفغانستان، جاويد فيصل، السبت، إن إطلاق حركة طالبان سراح أفراد الكوماندوز شرط لاستئناف الحكومة وخطوة بالمثل بحق سجناء طالبان المحتجزين لديها.
وكشف عن أن هناك حاليا 22 من أفراد الكوماندوز الأفغان المحتجزين لدى طالبان، مؤكدا في الوقت نفسه، أنه ليس هناك أي تغييرات في الخطة بشأن الاتفاق بين الحكومة وطالبان".
وكانت الحكومة الأفغانية قد قدمت الطلب، في وقت سابق من هذا الشهر.
ويمثل تأخر إطلاق سراح السجناء من الجانبين، العقبة الرئيسية لاستئناف محادثات السلام الأفغانية التي طال انتظارها، والتي كانت مقررة في بادئ الأمر في 10 مارس/آذار الماضي، بموجب اتفاق سلام بين طالبان والولايات المتحدة.
ونفى مفاوض كبير من طالبان، الخميس الماضي، اتفاق الحركة على إجراء محادثات سلام مع مسؤولين أفغان مطلع سبتمبر/أيلول المقبل.
جاء رد طالبان بعد ساعات من إعلان كبير مفاوضي السلام بأفغانستان، عبدالله عبدالله أن المحادثات ستبدأ الشهر المقبل.
وأطلقت كابول سراح 80 من مجموعة متبقية تضم 400 من سجناء طالبان بعد الحصول على موافقة المجلس الأعلى للقبائل في أفغانستان في 9 أغسطس/ آب الجاري.
ويقضي أعضاء من الحركة عقوبات بالسجن بسبب جرائم خطيرة تشمل القتل والخطف وتهريب مخدرات.
وفي الوقت نفسه، ذكرت طالبان مرارا أنها لن تدخل في محادثات سلام مع الحكومة الافغانية، حتى إطلاق سراح سجنائها الـ320 الباقين.
وأطلقت الحكومة بالفعل سراح 4680 سجينا من طالبان، فيما يقول المسلحون إنهم أوفوا بتعهدهم في الاتفاق مع الولايات المتحدة بإطلاق سراح ألف من السجناء الموالين للحكومة.