تحليل ميداني يكشف عن أن حجم الاقتصاد في الأديان في الولايات المتحدة يصل إلى 1.2 تريليون دولار، أي ما يزيد عن عائدات أكبر ١٠ شركات عالمية مجتمعة
كشف تحليل ميداني لجامعة جورج تاون الأمريكية، عن أن حجم الاقتصاد في الأديان في الولايات المتحدة يصل إلى 1.2 تريليون دولار، أي ما يزيد عن عائدات أكبر ١٠ شركات تكنولوجيا عالمية شهيرة مجتمعة.
وأوضحت الدارسة التي نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية، أن قيمة الاقتصاد في الأديان تتجاوز مجموع أرباح شركات مثل آبل، وأمازون، وجوجل، وتشمل تقديرات سعر السوق للخدمات والسلع التي تقدمها المنظمات والجمعيات، إضافة إلى مساهمات المشروعات التجارية ذات الخلفيات الدينية.
وأحصت الدراسة التي حملت عنوان "مساهمات الدين الاقتصادية - الاجتماعية في المجتمع الأمريكي: تحليل ميداني"، قيمة اقتصاديات الدين عن طريق تقدير قيمة المؤسسات الدينية، بما فيها مرافق الرعاية الصحية والمدارس ورياض الأطفال والمؤسسات الخيرية، بالإضافة إلى المؤسسات الإعلامية والمشروعات التجارية ذات الخلفية الدينية، وأسواق الطعام الإسلامي واليهودي والبرامج الاجتماعية والخيرية وموظفي ونفقات الجمعيات الدينية.
وأشارت إلى أن أكثر من 344 ألف جمعية دينية في الولايات المتحدة، لديها مئات الآلاف من الموظفين، وتشتري سلع وخدمات بمليارات الدولارات، وأن أكثر من 150 مليون أمريكي، أي نصف عدد سكان أمريكا تقريبًا، أعضاء بجمعيات دينية.
وكشفت الدراسة عن أن أعضاء هذه الجمعيات الدينية، بدأ ينخفض مؤخرًا، لكن ارتفع مجموع ما تنفقه المنظمات الدينية على البرامج الاجتماعية بـ3 أضعاف في الأعوام الـ15 الماضية، إلى 9 مليارات دولار.
ويوجد 20 جمعية من بين أكبر 50 جمعية خيرية في الولايات المتحدة ذات خلفيات دينية، يصل مجموع إيراداتها مجتمعة إلى 45.3 مليار دولار.