استقالة متأخرة أعلنها رجل إيران في بغداد عادل عبدالمهدي، تمثل التحقيق الأول لمطالب العراقيين بعد نحو شهرين من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي سقط فيها نحو 400 قتيل وآلاف الجرحى
استقالة متأخرة أعلنها رجل إيران في بغداد عادل عبدالمهدي، تمثل التحقيق الأول لمطالب العراقيين بعد نحو شهرين من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي سقط فيها نحو 400 قتيل وآلاف الجرحى.
دوامة مغلقة من العنف الأمني المفرط تقابلها موجات غضب شعبية اجتاحت الشارع العراقي وانتفاضة عارمة ضد أذناب الملالي في العراق، وحرق مقراتهم المشبوهة التي تحرض ضد استقرار بلاد دجلة والفرات.
الاستقالة وحدها لا تكفي والشعب وحده من يقرر.. ولا مجال لأي التفاف على باقي المطالب.. هكذا وضع العراقيون المرابطون في ساحة التحرير قائمة مطالبهم التي لا تراجع عن واحدة منها حتى آخر رمق لهم في الحياة.
فرحة عارمة في شوارع دجلة والفرات مشوبة بالحذر لتحقيق باقي مطالبهم المشروعة بحكومة مؤقتة وقانون انتخابي عادل وانتخابات مبكرة، وحل مجلس النواب، ورحيل عملاء طهران ومحاكمة كل المتورطين في "شرعنة" الفساد على أرض بغداد.