المعارضة السورية تستبق جنيف4: لن نقبل بالأسد
الجولة الجديدة لمفاوضات جنيف تبدأ بمشاركة المعارضة العسكرية لأول مرة
أعلن المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة السورية، الهيئة الرئيسية في المعارضة السورية، رفضها استمرار الرئيس السوري، بشار الأسد، حاكمًا للبلاد، بأي حال من الأحوال.
وأضاف المتحدث، سالم المسلط: " لا نقبل أن يكون الأسد على رأس السلطة لا في مرحلة انتقالية ولا في مستقبل سوريا".
ويعد إصرار أطراف في المعارضة السورية على رحيل الأسد من أبرز أسباب فشل المحادثات السابقة لحل الأزمة السورية في جنيف.
ومن المقرر أن تنعقد الجولة الرابعة من مباحثات السلام حول الأزمة السورية في مدينة جنيف بسويسرا 23 فبراير/شباط الحالي، على أن تسبقها مشاورات أولية تبدأ في 20 من الشهر نفسه.
وتأجلت المحادثات التي كانت مقررة في 8 فبراير/ شباط.
وأشار المسلط إلى أن المعارضة "تريد مفاوضات مباشرة مع الحكومة بخصوص الانتقال السياسي قي محادثات السلام المقرر أن تبدأ في جنيف"، معلًا ذلك بقوله: "نريد اختصارا للوقت. نريد نهاية سريعة لمعاناة الشعب السوري."
واستبق المسلط انعقاد مؤتمر جنيف 4 بمطالبة المجتمع الدولي بمحاسبة النظام السوري على ما ورد في تقرير لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" حول اتهامات لدمشق باستخدام أسلحة كيماوية خلال استعادتها السيطرة على حلب.
من ناحية أخرى قال المتحدث إن المعارضة لم تتلق جدول أعمال محادثات جنيف بعد، وتريد بدء المحادثات حول الانتقال السياسي.
وأقرت الهيئة العليا للمفاوضات وفداً جديداً للمشاركة في محادثات جنيف يشمل قوى معارضة سياسية وعسكرية ومستشارين تقنيين، إضافة إلى تكتلات مدعومة من روسيا، تنتقد المعارضة المسلحة للرئيس بشار الأسد.
aXA6IDMuMTIuMTU0LjEzMyA=
جزيرة ام اند امز