دراسة حديثة تشير إلى أن تلوث الهواء ربما يتسبب في زيادة خطر الإصابة بمرض الخرف أو ألزهايمر.
أشارت دراسة حديثة إلى أن تلوث الهواء ربما يتسبب في أمراض أخرى بخلاف أمراض الرئتين، حيث يمكن أن يسفر استنشاق الجزيئات الدقيقة المنبعثة من مصانع الطاقة والسيارات إلى زيادة خطر الإصابة بمرض الخرف أو ألزهايمر.
فبحسب موقع "يو بي أي" الأمريكي، قال كاليب فنيش، أحد المشاركين في إعداد الدراسة بالتعاون مع جامعة جنوبي كاليفورنيا وكلية لينوراد ديفيس لعلم الشيخوخة: "بالرغم من أن الصلة بين تلوث الهواء ومرض ألزهايمر هي فرع معرفي جديد، هناك أدلة حديثة تشير إلى أن تلوث الهواء الناجم مثلا عن التبغ يؤثر سلبيا على مخ الأشخاص في سن الشيخوخة".
وخلال الدراسة، جمع العلماء عينات من جزيئات الهواء باستخدام تقنية خاصة صممها مهندسو الجامعة، واستخدم الباحثون التكنولوجيا لتعريض إناث الفئران لتلوث الهواء.
وبعد التعرض للهواء الملوث لمدة 15 أسبوعا، تزايد مستوى نوع من البروتينات المرتبط بأمراض المخ لدى الفئران بنسبة 60%.
كما عمل فريق البحث على تحليل البيانات الخاصة بنحو 3600 امرأة أمريكية تتراوح أعمارهن بين 65 و79 عاما ولم تكن أي من النساء تعاني من الخرف عند بدء الدراسة.
وبعد الأخذ في الاعتبار عدد من المتغيرات –مثل العرق وأسلوب الحياة والصحة العامة- وجد الباحثون أن النساء العجائز اللاتي يعشن في مناطق تتعرضن فيها للتلوث يصبحن أكثر تعرضا للإصابة بالتدهور المعرفي بنسبة 81%. كما أنهن يصبح أكثر عرضة بنسبة 92% للإصابة بأمراض مثل الخرف وألزهايمر.
aXA6IDMuMTQyLjEzMS41MSA= جزيرة ام اند امز