كيف فرط مانشستر يونايتد في ضم أساطير كرة القدم؟
العين الرياضية تستعرض من خلال التقرير التالي أسباب فشل نادي مانشستر يونايتد في ضم 3 من أساطير كرة القدم.. طالع التفاصيل
فرط نادي مانشستر يونايتد، البطل التاريخي للكرة الإنجليزية، في فرصة التعاقد مع عدد كبير من أساطير اللعبة، على مدار السنوات الماضية، خاصة في عهد مدربه الاسكتلندي السابق أليكس فيرجسون.
فيرجسون (78 عاما) صال وجال مع "الشياطين الحمر" لفترة طويلة امتدت من عام 1986 واستمرت حتى صيف 2013، حين ترك الفريق على عرش كرة القدم في إنجلترا.
ورغم مسيرة العجوز الاسكتلندي المميزة مع مانشستر يونايتد، والتي شهدت سيطرة كبيرة على البطولات المحلية، بجانب تحقيق بعض الألقاب على الصعيد القاري وكذا الدولي، فإنه ارتكب عددا من الهفوات، لا سيما فيما يخص رفضه التعاقد مع لاعبين، أصبحوا لاحقا من أساطير اللعبة.
لا مكان لزيزو
في عام 1996 أوصى عدد من كشافي النادي، المدرب فيرجسون بضرورة التعاقد مع الموهبة الفرنسية زين الدين زيدان، لاعب بوردو وقتها، ولكن السير رفض بحجة أنه ليس في حاجة إلى جهوده.
إيريك كانتونا أحد نجوم الكرة الفرنسية ومانشستر يونايتد خلال تلك الفترة، تدخل مجددا وحاول إقناع فيرجسون بجلب مواطنه إلى قلعة "أولد ترافورد" ليكون خليفته بعد الاعتزال، ولكن المدرب جدد رفضه وقال إن "طريقة لعب زيدان لا تناسب نمط الفريق".
وبعد عام واحد فقط من تلك المحاولات، اعتزل كانتونا وترك مانشستر يونايتد دون إيجاد بديل مناسب، بينما ذهب زيدان إلى يوفنتوس ومنه لريال مدريد ودون اسمه بأحرف من نور على صعيد الأندية والمنتخبات.
رونالدو "المبالغ فيه"
خلال نفس الفترة، عرض على فيرجسون وإدارة يونايتد فكرة التعاقد مع الظاهرة البرازيلية رونالدو، نجم آيندهوفن الهولندي وقتها، الذي سجل مع الفريق 42 هدفا خلال 46 مباراة بمختلف البطولات، وبدأ اسمه في البزوغ بعد قيادة زملائه نحو التتويج بلقب الدوري المحلي.
واستغل النادي الهولندي توهج لاعبه الشاب وطلب 20 مليون جنيه إسترليني دفعة واحدة نظير التخلي عنه، وكان الرقم قياسيا وقتها، إلا أن إدارة مان يونايتد كانت ترى القيمة المطلوبة مبالغا فيها، لينتقل اللاعب لكبار الفرق الأوروبية ويتوهج معها، مثل برشلونة وإنتر ميلان وريال مدريد.
برشلونة يخطف الساحر
البرازيلي رونالدينيو أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم خلال القرن الحالي، كان أيضا على مقربة من الانتقال إلى مانشستر يونايتد، وتحديدا في عام 2003 لخلافة الإنجليزي ديفيد بيكهام المنتقل وقتها إلى ريال مدريد.
إدارة يونايتد حاولت بشتى السبل التعاقد مع رونالدينيو لسد الفراغ الذي تركه بيكهام، ولكن تدخل برشلونة الحاسم منح النادي الكتالوني فرصة التعاقد مع اللاعب الذي بدأ التوهج في كأس العالم للشباب 1997.
الطريف أن فشل النادي الإنجليزي في ضم رونالدينيو دفع الإدارة للتعاقد مع مواطنه خوسيه كليبرسون قادما من أتلتيكو بارانيس لكنه رحل في عام 2005 إلى بيشكتاش بعد ظهوره بمستوى باهت.