وزراء "روحاني" ذكور فقط.. أوامر "المتشددين" فوق الرئيس
يتعرض الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي يدرس إجراء تعديل وزاري قبل حفل تنصيبه الأحد المقبل، لضغوطات لتعيين وزيرات سيدات، ماذا سيفعل؟
يتعرض الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي يدرس إجراء تعديل وزاري قبل حفل تنصيبه الأحد المقبل، لضغوطات لتعيين وزيرات سيدات، وفقًا لصحيفة "جارديان" البريطانية.
- انتقادات لروحاني بعد استقبال وفد سويدي نسائي بحشد رجالي
- باحث لـ"العين": صدام وشيك بين الإصلاحيين والمحافظين في إيران
أثارت قائمة روحاني للوزراء المكونة من ذكور فقط أثناء فترته الرئاسية الأولى قلقًا بين مؤيديه على الرغم من أنه عيّن عددًا من النساء بمثابة نواب الرئيس، وهو منصب أقل في المستوى نسبيًا في التسلسل الهرمي السياسي الإيراني.
ومع احتدام التسابق قبل إزاحة الستار عن مجلس وزراءه الجديد، تزايدت المخاوف بشأن أن روحاني قد يستسلم لضغوط المتشددين ولا يختار نساء للحقائب الوزارية، وفي ظل الدستور الإيراني يجب أن يوافق المجلس (البرلمان) على تعيناته.
على الرغم من أوجه القصور، إلا أن شاهيندوخت مولافيردي التي تعمل بالفعل بمثابة نائبة للرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة، فازت بدعم بعض من أكثر مناصري حقوق المرأة احترامًا في البلاد.
وخلال السنوات الأربع الماضية، كانت مولافيردي مقيدة بصورة كبيرة حيث تعرضت لضغط ضخم من المتشددين الذين هددوها بالملاحقة القضائية.
وفي إبريل/نيسان الماضي، قالت مولافيردي إنه سيتم تعيين 3 سيدات كوزيرات، ولكنها بدت متشائمة في الآونة الأخيرة وثمة غموض حول ما إذا كانت هي نفسها ستبقى في منصبها.
وفي تصريحات سابقة، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت، إنه لن يحدث انخفاض في عدد النساء في المجلس الوزاري، ولكنه أرسل إشارات متضاربة بشأن التعينات الوزارية، في إشارة إلى أنه ربما لا يكون هناك أي وزيرات على الإطلاق.
وقال نوبخت، إنه في حالة عدم وجود وزيرات في المجلس الوزاري فإن ذلك لا يعني عدم استخدام جهد النساء في الحكومة، موضحًا أنهن سوف يلعبن دورًا هامًا وأنه من الظلم للنساء أن تفكر بأنه لا ينبغي استخدامهن إلا لملء الأدوار الوزارية.
aXA6IDE4LjExNi44Ni4xNjAg جزيرة ام اند امز