روسيا: تهديد أمريكا بضرب دمشق غير مقبول
تصريح لافروف جاء خلال مؤتمر صحفي حضره أيضاً وزيرا خارجية تركيا وإيران في أستانا، عاصمة كازاخستان.
اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن تهديد الولايات المتحدة بضرب العاصمة السورية دمشق غير مقبول.
وجاء تصريح لافروف خلال مؤتمر صحفي حضره أيضاً وزيرا خارجية تركيا وإيران في أستانا، عاصمة كازاخستان.
وبدأ وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران محادثات حول سوريا في أستانا، وذلك بعد شهر تقريبا على شن قوات النظام السوري هجوما بدعم من طهران وموسكو على الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، بحسب ما أفادت مصادر رسمية نقلت عنها وكالة الأنباء الفرنسية.
وخلال المؤتمر الصحفي، قال لافروف: إن ما يربو على 12 ألف شخص غادروا الغوطة الشرقية، الخميس.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أنه "سيتم التباحث في الوضع على الأرض"، وأيضا في "النجاحات والإخفاقات في عملية خفض التصعيد".
بدوره، أكد متحدث باسم وزارة خارجية كازاخستان أن المحادثات بدأت كما كان مقررا عند الساعة 05,00 بتوقيت جرينيتش في حضور لافروف ومحمد جواد ظريف، وزير خارجية إيران، ونظيره التركي مولود تشاوش أوغلو.
وصرح لافروف في مستهل المحادثات أن "ملايين السوريين يتطلعون إلى أستانا"، على أمل التوصل إلى حل للنزاع.
في الوقت نفسه، نقلت وكالة أنباء رويترز قول وزير الخارجية التركي: إن الوضع في الغوطة الشرقية بسوريا يتجه صوب كارثة، وإن الاشتباكات يجب أن تنتهي.
وترعى الدول الثلاث منذ يناير/ كانون الثاني 2017 محادثات في أستانا بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة، وتم التوصل في مايو/ أيار المقبل إلى اتفاق لخفض التوتر يسري حالياً في 4 مناطق سورية.
وعقد اللقاء الأخير بين هذه الدول الثلاث نهاية 2017 في أستانا من دون تحقيق تقدم ملموس نحو حل النزاع الذي أوقع أكثر من 340 ألف قتيل منذ عام 2011.