واشنطن تبحث فرض عقوبات جديدة على روسيا
3 من كبار مسؤولي الكونجرس الأمريكي أكدوا أن العقوبات بسبب تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة والهجوم الإلكتروني الذي وقع العام الماضي.
قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا، ردا على تدخلها في انتخابات الولايات المتحدة، وهجوم إلكتروني مدمر وقع العام الماضي.
وأضاف 3 مسؤولين كبار بالإدارة الأمريكية أنه تقرر بالفعل فرض عقوبات على كيانين روسيين، ورد ذكرهما في لائحة الاتهام التي أعلنها المستشار الخاص روبرت مولر الأسبوع الماضي، بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وأوضحوا أنه تجري أيضا مراجعة لما يمكن اتخاذه من إجراءات أخرى ردا على التدخل الروسي، مشيرين إلى احتمال حدوث تدخل في انتخابات التجديد النصفي المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقال أحد المسؤولين الثلاثة "عملية العقوبات طويلة وشاقة، ولكن عندما يكون هناك دليل ونكون مستعدين سنمضي قدما في أمر العقوبات".
وفي السياق نفسه، قال مسؤول كبير إن واشنطن حذرت الحكومات في كل أنحاء العالم، بما فيها دول حليفة، بأنها ستتعرض لعقوبات في حال قامت بـ"صفقات مهمة" مع الجيش الروسي، متابعا أن ذلك يشمل تركيا العضو أيضا في حلف شمال الأطلسي، والتي أعلنت شراء منظومة إس-400 الدفاعية الجوية من روسيا.
وكان نواب بالكونجرس الأمريكي، من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، قد انتقدوا ترامب لعدم معاقبته موسكو، واتهموه باللين تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وجاء انتقادهم بعد قرار إدارة ترامب في يناير/كانون الثاني بعدم إعلان عقوبات على روسيا في الوقت الحالي، بموجب قانون يقضي بفرض عقوبات جديدة عليها كان الكونجرس قد وافق عليه بالإجماع تقريبا الصيف الماضي.
وكان البيت الأبيض قد قال الأسبوع الماضي إن هجوم (نوت بيتيا) الإلكتروني شنه الجيش الروسي في يونيو/حزيران 2017، مما تسبب في أضرار بمليارات الدولارات في أوروبا وآسيا والأمريكتين.
aXA6IDE4LjIyNC42OS4xNzYg جزيرة ام اند امز