"بوند الروسية" و"بطاقات الاستسلام".. أحدث تطورات حرب أوكرانيا
ألقت القوات الأوكرانية القبض على سيدة روسية قالت إنها "جاسوسة" تحمل "الرمز الكودي 007" تنقل أسرار أوكرانيا للقوات الروسية.
وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، إن المرأة، التي لٌقبت بـ"بوند الروسية"، احتجزتها المخابرات الأوكرانية في منطقة زابوريجيا جنوبي البلاد، كانت مكلفة بتحديد مواقع انتشار الوحدات العسكرية الأوكرانية.
وقالت الاستخبارات الأوكرانية إنها استغلت عملها كمتطوعة محلية، وسافرت في جميع أنحاء الأراضي التي تحتلها روسيا، مستخدمة علاقاتها الشخصية لجمع بيانات عن الجيش الأوكراني.
كما أقامت تلك السيدة- بحسب الصحيفة- اتصالات مع القوات الأوكرانية من أجل تحديد موقع وحركة الوحدات المختلفة بشكل أفضل، ونقل إحداثيات مواقعهم إلى الجيش الروسي من خلال قناة مجهولة تم إنشاؤها خصيصًا على تطبيق المراسلة تليجرام.
ومع ذلك، ألقى عملاء خاصين أوكرانيين القبض عليها، كما وجهت إليها تهمة الخيانة العظمى بموجب الأحكام العرفية واحتجزت من قبل مكتب المدعي العام لمنطقة زابوريزهزهيا.
يأتي ذلك وسط تقارير عن قيام أوكرانيا بتسليم "بطاقات استسلام" للجنود الروس تحتوي على رموز سرية مع نصائح حول كيفية عودتهم إلى ديارهم أحياء.
يأتي ذلك في وقت زعمت فيه تقارير أن أوكرانيا توزع "بطاقات استسلام" على الجنود الروس تحتوي على رموز سرية مع نصائح حول كيفية عودتهم إلى ديارهم أحياء.
تحتوي البطاقات على رسالة باللغة الروسية للقوات الروسية، بالإضافة إلى رمز كيو آر كود (رمز استجابة سريع) على ظهرها مع روابط لمزيد من المعلومات حول كيفية استسلام الجنود للقوات الأوكرانية.
وانتشرت صور للبطاقات التي يُفترض أن أوكرانيا وزعتها على نطاق واسع بين القوات الروسية على وسائل التواصل الاجتماعي، تحمل عنوان "تذكرتك لحياة آمنة".
وكتب أدناها باللغة الروسية: "أظهر هذه البطاقة لجندي أوكراني - ستنقذ حياتك وتساعدك على العودة إلى الوطن."
كما يظهر رمز الاستجابة السريعة على البطاقة والذي، إذا تم مسحه ضوئيًا بواسطة هاتف ذكي، ينقل المستخدم إلى مزيد من المعلومات حول كيفية الاستسلام، بما في ذلك الخرائط.
تضمن البطاقة منح العفو لجميع الجنود الروس الذين ألقوا أسلحتهم طواعية وسلموا أي معدات عسكرية لأوكرانيا.
ويحصل أولئك الذين يستسلمون على فرصة للاتصال بأقاربهم وأصدقائهم وشرح وضعهم. بل إنها وعدت بتعويض الجنود الروس المستسلمين الذين عادوا إلى ديارهم.