من هي أصغر ضحية في هجوم مانشستر؟
تُعد صافي روز روسوس أصغر ضحية حتى الآن في هجوم مانشستر الذي هز بريطانيا.
"صافي روز روسوس" طفلة في الثامنة من العمر تُعد حتى الآن أصغر ضحية مؤكدة في هجوم مانشستر الذي ضرب بريطانيا مساء الاثنين الماضي.
الطفلة التي انفصلت عن والدتها وشقيقتها أثناء الهجوم الإرهابي توفيت جراء إصاباتها بعد تفجير قاعة حفلات مانشستر أرينا التي كانت تحيي فيها المغنية الأمريكية أريانا جراندي حفلًا لها هناك.
ثمة اعتقاد أن والدي صافي يديران محلًا لبيع الأسماك في مدينة ليلاند بمقاطعة لانكشير البريطانية، وتخضع والدتها ليزا وشقيقتها الأكبر أشلي للعلاج من إصابات شظايا في مستشفيين منفصلين.
وتقبع الأم ليزا، 48 سنة، في العناية المركزة، وليس من المعروف إذا كانت على علم بوفاة طفلتها الصغيرة أم لا، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
كما أشار صديق الأسرة، سلمان باتيل، الذي يعمل أمام منزل عائلة الضحية في قرية تارليتون إلى أن والد الضحية "أندرو" لم يكن لديه فكرة عن الرعب الذي وقع عندما وصل إلى قاعة الاحتفالات لأخذ أسرته الصغيرة.
أوضح سلمان أن الأب ذهب ليأخذهم وعند وصوله وجد زوجته في حالة حرجة وابنته الكبرى مصابة وابنته الصغرى متوفية.
وقال مدير مدرسة الطفلة الصغيرة "كريس أبتون"، إن صافي كانت فتاة صغيرة جميلة بكل معنى الكلمة، وقد حازت على محبة الجميع، وفقًا لصحيفة "التلجراف" البريطانية.
كانت بريطانيا قد عاشت ليلة مرعبة بعد انفجار وقع خارج قاعة "مانشستر آرينا" في مكان يربط بين القاعة ومحطة قطارات فكتوريا القريبة، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي تبنيه للحادث الذي أسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة 59 آخرين.