لم تكن لدى فالنسيا طريقة أفضل من التتويج بلقب كأس ملك إسبانيا من أجل الاحتفال بمرور 100 عام على إنشاء النادي.
لم تكن لدى فالنسيا طريقة أفضل من التتويج بلقب كأس ملك إسبانيا من أجل الاحتفال بمرور 100 عام على إنشاء النادي.
لو كان سواريز جاهزاً للمشاركة في نهائي الكأس، فلماذا لم يتم تأجيل موعد العملية الجراحية؟، وهل يمنح الأولوية لمنتخب أوروجواي على حساب "البارسا" الذي يدفع له الراتب؟، في النهاية الإجابة له وحده.
لقد بدأت الحملة بتشكيك في المدرب مارسيلينيو، الذي نجح في قيادة الفريق للتأهل لدوري أبطال أوروبا وقيادته لنصف النهائي في اليوربا ليج، ثم أنهى كل ذلك بأول لقب منذ 11 عاما.
فالنسيا لم يحقق هذا الإنجاز ضد منافس صغير، ولكن أمام برشلونة ليونيل ميسي، لقد أظهر المدرب مارسيلينيو أن بإمكانه أن يجعل من فالنسيا فريقا عظيما.
ورغم أنه لم ينه الموسم بلقب جديد، فإن ميسي لم يتوقف عن تحقيق الأرقام القياسية، حيث أصبح أول لاعب يفوز بالحذاء الذهبي ٦ مرات ويسجل في نهائي الكأس ٦ مرات.
وبالإضافة إلى ذلك خلال مباراة النهائي نفسها سجل هدفا، وأوقف الحارس فرصة هدف ثان له.
لقد كان لويس سواريز أحد أهم الغيابات في نهائي الكأس، وذلك بسبب الجراحة التي خضع لها الأسبوع الماضي، ولكن لم يكن أحد يعلم كيف كانت ستصبح النتيجة لو شارك سواريز.
وسؤالي لو كان سواريز جاهزاً للمشاركة في النهائي، فلماذا لم يتم تأجيل موعد العملية؟، وهل يمنح الأولوية لمنتخب أوروجواي على حساب "البارسا" النادي الذي يدفع له الراتب؟، في النهاية الإجابة له وحده.
لقد شهد هذا الأسبوع وفاة أحد أساطير الفورمولا 1، نيكي لاودا، أحد الذين صنعوا تاريخها مع أيرتون سينا وآلان بروست.
مات لاودا في السبعين بعد بقائه عدة أشهر داخل المستشفى، حيث لم يقاوم زرع الرئة، مثلما لم يقاوم يوما ما الحريق الذي حرق أجزاء كبيرة من جسده.
* نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة