أبدى صامويل دوكوريه، سفير الدبلوماسية الرياضية لدى وزارة الخارجية الفرنسية، سعادته بالحضور في البيت الأولمبي لدولة الإمارات.
وكانت اللجنة الأولمبية الوطنية أطلقت يوم الأحد البيت الأولمبي الإماراتي في العاصمة الفرنسية باريس، على هامش دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، وتضمن بعض الأمور المرتبطة بالتراث الوطني والرياضي والثقافي لدولة الإمارات.
وقال صامويل دوكوريه في تصريحات لـ"العين الرياضية": "إنه لشرف عظيم أن أكون حاضرا هنا في البيت الأولمبي لدولة الإمارات العربية المتحدة، لأنه بمناسبة أولمبياد باريس يجتمع العالم هنا في باريس وفي فرنسا، ويسعدنا أن نتمكن من الالتقاء بجميع الذين قاموا بالرحلة".
وأضاف: "الذين جاءوا لحضور دورة الألعاب الأولمبية، يسعدنا مشاركة ثقافتهم وتجاربهم وأولوياتهم أيضا في المجال الرياضي والثقافي، إنه لشرف عظيم أن أكون هنا، وأن نبني الجسور من خلال الرياضة ودورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية هنا في باريس".
وأكمل: "تحدثنا اليوم عن تأثير الرياضة في الدبلوماسية العامة، وفي تطوير الدبلوماسية الرياضية، لذلك قمنا بمشاركة تجاربنا مع الممثلين لدولة الإمارات والأستراليين والفرنسيين، وبالنسبة لي، كان أحد الأهداف والأولويات الأساسية هو تقديم مشروع باريس 2024".
وعن حفل افتتاح أولمبياد باريس، علق دوكوريه: "يهدف حفل الافتتاح إلى أن يكون حفلا يتحدث إلى الجميع، والذين يريدون الجمع وتقديم التنوع في فرنسا، وهذه هي الرسالة الأساسية لباريس 2024، وأعتقد أنه حصل على العديد من التعليقات الإيجابية وأسعد الكثير من الناس، ونحن فخورون بذلك".
وواصل: "أنا مسؤول عن تطوير الدبلوماسية الرياضية في فرنسا وعلى المستوى الدولي، وبالتالي في فرنسا، وهذا يعني أن أكون متاحا للنظام البيئي الرياضي الفرنسي لدعم تطوره الدولي".
وأنهى دوكوريه قائلا: "وكذلك وضع المزيد من الرياضة في سياساتنا الدبلوماسية، وفي عملنا الخارجي لضمان قدرتنا على جمع الناس معا بفضل الرياضة، والتأكد من العالم اليوم أفضل وأكثر اتحادا وأكثر تفاعلا، ومن خلال الرياضة والتعاون الرياضي".