على مدار 70 دقيقة كان برشلونة هو المسيطر أمام أتلتيكو لكنها مواجهة احتاجت إلى روح وتحرر.. بالنسبة للشخص التقليدي الأمور لم تكن اعتيادية
على مدار 70 دقيقة كان برشلونة هو المسيطر أمام أتلتيكو مدريد.. لقد كانت مواجهة تحتاج إلى روح عالية وتحرر.. بالنسبة للشخص التقليدي الذي يأتي في موعده الأمور لم تكن معتادة.
لقد نشّط دخول ديمبلي البارسا هجومياً، حيث انتهى المشهد بـ4 مهاجمين مع دخول مالكوم.. ديمبلي يلعب بروح حرة وهذا الموسم سيكون حاسماً بالنسبة له.. في 5 أهداف من الـ7 التي سجلها كان حاسماً.. في السوبر وضد بلد الوليد وريال سوسيداد ورايو وأتليتكو
الأنظار بالأمس لم تكن في اتجاه ميسي أو جريزمان أو سيميوني أو فالفيردي.. إن ميسي يظهر دوماً، لكن ديمبلي بزغ يوم أمس.. لقد تلقى الفرنسي الكرة من زميله الأرجنتيني ثم وضعها على اليسار في المكان السحري الوحيد الذي لا يغطيه الحارس الرائع أوبلاك، في مباراة مغلقة وتكتيكية، يعشقها محللو الكرة لكنها لا تكون أبداً جماهيرية.
لقد بقيت المسافة بين أفضل فريقين في الليجا كما هي في الجدول وكذا على أرض الملعب.
وخلال سيطرة البارسا نجح في الضغط واستعادة الكرات، لكنه لم يحظ بفرص حقيقية، أما أتلتيكو فكانت له فرص حقيقية في الشوط الثاني، كانت كفيلة بأن تجعله يتقدم في النتيجة، بتسديدة لدييجو كوستا من أول ركنية لكتيبة سيميوني، بينما لم يكن تير شتيجن محظوظاً.
لقد نشّط دخول ديمبلي البارسا هجومياً، حيث انتهى المشهد بأربعة مهاجمين مع دخول مالكوم.. إن ديمبلي يلعب بروح حرة وهذا الموسم سيكون حاسماً بالنسبة له. في 5 أهداف من الـ7 التي سجلها كان حاسماً.. في السوبر وضد بلد الوليد وريال سوسيداد ورايو وأتليتكو مدريد.
لقد أخرس الألسنة بالأهداف والتألق، إنه مع ليونيل ميسي يبقيان الوحيدين في البارسا القادرين على تجاوز المنافسين واللعب بكلتا القدمين.
لقد تحدث ديمبلي هذا الأسبوع لكن على أرض الملعب من خلال تسجيل هدف.
* نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة