الاعتماد على الضغط وجوردي ألبا دمر ريال مدريد في شوط الكلاسيكو الأول .. في الوقت الذي طبق برشلونة أسلوب الضغط بشكل لا تشوبه شائبة.
الاعتماد على الضغط وجوردي ألبا دمر ريال مدريد في الشوط الأول من الكلاسيكو، في الوقت الذي قام برشلونة بتطبيق أسلوب الضغط بشكل لا تشوبه شائبة.
بدون ميسي وكريستيانو، منح البارسا للريال حماماً ساخناً، برشلونة نجح في التعامل مع غياب ميسي، بالتركيز والكثافة والالتزام والإصرار، لقد كانت الرسالة واضحة، إنهم قادرون على تحمل المسؤولية، وأنهم فريق فائز هزم الريال كفريق وليس بلاعب
لم يكن بمقدور كتيبة لوبيتيجي إيقاف انطلاقات ألبا التي تسببت لهم في الكثير من الضرر، حيث ظهرت الهيمنة الكتالونية في كرة الهدف الأول بشكل ساحق، مما سمح لكوتينيو بالتسجيل.
لجأ الريال للضغط في أول ربع ساعة من الشوط الثاني مما أعاده للقاء، أصيب فاران، وحل لوكاس فاسكويز بديلا له، فيما دخل كاسميرو للعمق.
الضغط المبكر للريال تسبب في متاعب للبارسا، وسمح للميرينجي بالدخول في المباراة، على الرغم من عدم وجود فرص تهديفية حقيقية، عكس برشلونة، هنا قام فالفيردي بتغيير المباراة فدفع بسيميدو، الذي أوقف الطرف الأيسر للريال، وسمح لسيرجي روبيرتو بالعبور ليصنع هدفين، ثم جاء ديمبلي، الذي شارك فيدال الهدف الخامس.
على الجانب الآخر لم تكن هناك ردة فعل من لوبيتيجي ولاعبيه بعد الهدف الثالث، وهنا أدرك مدرب الريال قيمة غياب رونالدو، وعدم وجود فائدة، لقد دمر لويس سواريز دفاعات الريال بأداء أسطوري، سجل 7 أهداف في 9 مباريات ضده بالليجا، في ركلة الجزاء كان ممتازاً لأن كورتوا تحرك بشكل جيد للغاية، أما الرأسية لم تشوبها شائبة، ولمسة هدفه الثالث كانت لوحة فنية، كل أهداف الكتالان الخمسة كانت عبارة عن تفاصيل للاعبين من أعلى طراز، في لقاء الأمس الأساسي والاحتياطي كانوا في أوج تألقهم.
بدون ميسي وكريستيانو، منح البارسا للريال حماماً ساخناً، برشلونة نجح في التعامل مع غياب ميسي، بالتركيز والكثافة والالتزام والإصرار، لقد كانت الرسالة واضحة، إنهم قادرون على تحمل المسؤولية، وأنهم فريق فائز هزم الريال كفريق وليس بلاعب.
*نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة