"المراكز العربية" السعودية تجمع 747 مليون دولار بعد تسعير طرحها الأولي
الشركة تخطط لممارسة خيار زيادة حجم الصفقة من 2.47 مليار ريال إلى 2.8 مليار ريال، وهو ما يعادل حصة قدرها 22.7%.
أظهرت وثيقة للمراكز العربية أن شركة إدارة مراكز التسوق السعودية بصدد جمع نحو 2.8 مليار ريال (747 مليون دولار) بعدما سعرت طرحها العام الأولى عند الحد الأدنى للنطاق الاسترشادي.
ومن شأن ذلك أن يجعله واحدا من أكبر الطروح العامة الأولية في المملكة العربية السعودية منذ جمع البنك الأهلي التجاري ستة مليارات دولار في 2014، والسعودية للخدمات الأرضية 752 مليون دولار في 2015، حسبما أظهرت بيانات رفينيتيف.
وأظهرت الوثيقة أن الشركة سعرت طرحها العام الأولي عند 26 ريالا للسهم، مؤكدة ما أوردته رويترز في وقت سابق، ومقارنة مع نطاق السعر الاسترشادي من 26 إلى 33 ريالا للسهم لبيع 95 مليون سهم.
وتخطط الشركة أيضا لممارسة خيار زيادة حجم الصفقة من 2.47 مليار ريال إلى 2.8 مليار ريال، وهو ما يعادل حصة قدرها 22.7%.
وقالت الوثيقة إن عملية بناء دفتر أوامر اكتتاب استقطبت طلبات بنحو 3.1 مليار ريال من صناديق عامة وخاصة ومستثمرين دوليين ومؤسسات أخرى. وطرح المراكز العربية، التي تملك فيها مجموعة فواز الحكير حصة أغلبية، سيكون الأول في المملكة بموجب قاعدة تسمح ببيع الأوراق المالية بالأساس إلى مشترين مؤهلين من المؤسسات في الولايات المتحدة.
- طرح عام أولي لـ"المراكز العربية" السعودية لجمع 836 مليون دولار
- "المراكز العربية" السعودية تتوقع مليار دولار من الطرح العام الأولي
وأفادت نشرة اكتتاب صادرة في 28 أبريل/نيسان أن الشركة تملك 19 مركز تسوق، مما يجعلها أكبر مالك ومشغل لمراكز التسوق في المملكة من حيث إجمالي المساحة الإيجارية، حتى نهاية 2018.
وقال أوليفييه نوجارو الرئيس التنفيذي للشركة إن المراكز العربية تخطط لزيادة عدد المراكز إلى 27 في غضون أربع سنوات، بما في ذلك أربع مراكز تسوق سيجري تدشينها في 12 شهرا المقبلة.
وأضاف أنه جار تشييد 4 دور عرض سينمائي بالفعل مع إنشاء 12 دار عرض أخرى على مدى العامين القادمين، ورُفع حظر استمر عقودا على دور العرض السينمائي في المملكة العام الماضي.
وأوضحت الوثيقة أن حصيلة بيع الأسهم الجديدة ستُستخدم لسداد ديون. وتشمل الصفقة الأصلية 65 مليون سهم قائم يبيعها المساهمون الحاليون، و30 مليون سهم جديد، ومن المقرر إدراج الأسهم في أواخر مايو/أيار.
وارتفع المؤشر السعودي أكثر من 14% منذ بداية العام، مما يجعله من بين المؤشرات الأفضل أداء في الخليج في 2019.
وتنضم البورصة السعودية وهي الأكبر في الشرق الأوسط إلى مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة الشهر الجاري، مما سيزيد اهتمام المستثمرين الأجانب في السوق السعودية.
وتشجع السعودية مزيدا من الشركات ذات الملكية العائلية على الإدراج في البورصة، في مسعى لتعميق أسواقها المالية، في إطار إصلاحات تستهدف الحد من اعتماد المملكة العربية السعودية على إيرادات النفط.
وأُطلق سراح الكثير منهم، بمن فيهم الحكير، بعد تبرئتهم أو توصلهم إلى تسويات مع الحكومة.
يتولى مورجان ستانلي وسامبا كابيتال والأهلي كابيتال وجولدمان ساكس تقديم المشورة المالية وإدارة الدفاتر للطرح العام الأولي، ومن بين مديري الدفاتر الآخرين المجموعة المالية هيرميس السعودية وسيتي جروب والإمارات دبي الوطني كابيتال وكريدي سويس وناتكسيس.