السعودية تدين توسيع مستوطنات الضفة: يحول دون تحقيق فرص السلام
السعودية تدين قرار إسرائيل المصادقة على بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية معتبرة أنه «يحول» دون تحقيق فرص السلام بالمنطقة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها، إن المملكة تدين بشدة قرار إسرائيل المصادقة على بناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وأدانت الخارجية السعودية «محاولة تهويد أجزاء واسعة من الضفة الغربية بما فيها القدس، بما يتعارض مع كافة القرارات الدولية، وقانون حقوق الإنسان الدولي، ومواثيق الأمم المتحدة، ويحول دون تحقيق فرص السلام والاستقرار في المنطقة».
وجددت المملكة التأكيد على ضرورة إنهاء المعاناة وتوفير الأمل للشعب الفلسطيني وتمكينه من الحصول على حقوقه في العيش بأمان، وإقامة دولته الفلسطينية بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزيرة إسرائيلية يمينية متطرفة أن السلطات اتخذت خطوة أخرى نحو بناء ما يقرب من 3500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.
وقالت وزيرة المهام الوطنية المكلفة بالمستوطنات في الضفة الغربية أوريت ستروك عبر منصة إكس "قرابة 3500 منزل !".
وأضافت ستروك العضوة في حزب "الصهيونية الدينية" الذي يتزعمه وزير المالية بتسلئيل سموتريش: "لقد وعدنا، ونحن نفي بوعدنا. معا، سنواصل تطوير المستوطنات".
وتحدثت منظمة "السلام الآن" غير الحكومية المناهضة للاستيطان عبر منصة إكس عن صدور موافقة من هيئة رسمية على بناء 3426 وحدة استيطانية في مستوطنتي معاليه أدوميم وكيدار الواقعتين شرق القدس، وكذلك في أفرات جنوب المدينة.
غير أن البناء الفعلي لهذه الوحدات الاستيطانية يتطلب خطوات إدارية أخرى.
وهذا القرار له طابع سياسي، ويأتي بعد أسبوعين من دعوة بتسلئيل سموتريتش للموافقة "الفورية" على خطط بناء "آلاف" الوحدات الاستيطانية في معاليه أدوميم في أعقاب الهجوم الذي وقع بمكان قريب في 22 فبراير/ شباط الماضي.
ويقيم حاليا أكثر من 490 ألف مستوطن في الضفة الغربية، وتعتبر المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.