ليلة ساخنة في الضفة وغزة.. قصف واقتحامات واعتقالات
قصف يضيء ليل غزة يسفر عن عشرات القتلى، واقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية، في ليلة ساخنة جديدة من ليالي الحرب المستمرة منذ 146 يوما.
ففي غزة، قتل ما لا يقل عن 25 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال في قصف إسرائيلي على مخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع.
- إنزال جوي لمساعدات فوق غزة.. واشنطن تدرس اللحاق بالإمارات ومصر والأردن
- طوابير «الوجبة الواحدة» في غزة.. الجوع يفاقم معاناة النازحين
وأكدت مصادر محلية أن "25 قتيلا وصلوا مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، تم انتشالهم من تحت ركام منازل مأهولة استهدفها الجيش الإسرائيلي في مخيمي النصيرات والبريج".
وأشارت إلى أن "هناك عشرات المفقودين تحت الإنقاذ إثر استهداف الطائرات الإسرائيلية لمربعات سكنية على رؤوس ساكنيها".
وبينت المصادر أن "المدفعية الإسرائيلية كثفت من قصفها لخان يونس جنوب القطاع، وفي عدة مناطق، وأن مستشفى غزة الأوروبي استقبل جثامين 5 أشخاص".
وبحسب المصادر فإن هناك أعدادا من القتلى لم تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إليهم من كثافة النيران، حيث تستهدف القوات الإسرائيلية كل من يقترب من أماكنهم، خاصة منطقة السطر وقرب مجمع ناصر الطبي.
وفي الضفة، اعتقلت القوات الإسرائيلية، فجر الأربعاء، طفلا ووالده من مدينة الخليل، ومواطنا من حلحول شمالا، واقتحمت بني نعيم شرقا.
جاء ذلك بعد اقتحام عدة آليات عسكرية إسرائيلية للمدينة، وتمركزت في منطقة وادي الهرية، وفي خلة نفيسة.
وذكرت المصادر أن القوات اقتحمت بني نعيم بعدة آليات، وجابت عدة أحياء، وتمركزت في منطقة واد الجوز في البلدة، وداهمت عدة منازل.
كما اقتحمت القوات بلدة حلحول واعتقلت الأسير المحرر محمد زماعرة، عقب مداهمة منزله وتفتيشه.
كذلك اقتحمت قوة راجلة من القوات الإسرائيلية، بلدة عزون شرق قلقيلية، تبعها تعزيزات بعدة آليات من مدخل البلدة الغربي.
وفي نابلس، قتل شاب عقب إصابته برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها بلدة بيت فوريك.
وتدخل الحرب على غزة، يومها السادس والأربعين بعد المائة، إذ ارتفعت الحصيلة إلى 29878 قتيلا و70215 مصابا، وفق آخر إحصائية.