خبراء لـ بلومبرج : الإنفاق السعودي على التنمية يفوق التوقعات
السعودية تخطط لزيادة الإنفاق عام 2019 أكثر مما كان متوقعا لتحفيز النمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل
تخطط السعودية لزيادة الإنفاق العام المقبل أكثر مما كان متوقعا في البداية حيث تستفيد المملكة من ارتفاع أسعار النفط لتحفيز النمو الاقتصادي، وخلق المزيد من فرص العمل، وفقا لخبراء استطلعت آراءهم وكالة "بلومبرج" الأمريكية.
وتقلت الوكالة عن وزير المالية السعودي محمد الجدعان، قوله إنه من المتوقع أن يصل الإنفاق العام إلى 1.106 تريليون ريال (295 مليار دولار) في 2019 بزيادة 100 مليار ريال عما توقعته الحكومة العام الماضي.
وأضاف الوزير في تصريحات للصحفيين في الرياض، أن السلطات تتوقع أن يرتفع الإنفاق إلى 1.170 تريليون ريال بحلول عام 2021 مستشهدا بتقديرات أولية.
ومضى قائلا: "آمل أن يشهد القطاع الخاص في محتويات هذا البيان رسالة واضحة عن تصميم الحكومة على دعم النمو الاقتصادي. أردنا التأكد من نمو الاقتصاد وتمكين القطاع الخاص، وبالتالي خلق فرص لشبابنا".
من جانبها، قالت مونيكا مالك، كبيرة الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري، إن الكثير من النمو الاقتصادي المتوقع في العام المقبل ستقوده صناعة النفط.
وتتوقع الحكومة السعودية أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.1% هذا العام .
بدوره قال بلال خان، الخبير الاقتصادي البارز في شركة "ستاندرد تشارترد"، إن النمو الفعلي ربما يكون "أعلى بقليل من هذه التقديرات على المدى المتوسط حيث قد يرتفع إنتاج النفط".
وأشارت الوكالة إلى أنه من المتوقع أن يزداد الطلب على النفط السعودي، حيث قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح للصحفيين في العاصمة الجزائر يوم 23 سبتمبر/أيلول الماضي، إن الطلب على الخام السعودي في أكتوبر/تشرين الأول ربما يتراوح بين 10.5 مليون و10.6 مليون برميل يوميا ويمكن للمملكة توفير ذلك.
وتجاوز سعر النفط حاجز الـ 80 دولار، حيث ارتفع سعر خام برنت، المعيار الدولي للنفط، الجمعة إلى أعلى مستوى له في أربع سنوات فوق 83 دولارا للبرميل.
ويعني ارتفاع أسعار النفط أن تقديرات الإيرادات السعودية "محافظة للغاية"، وفقاً لمازن السديري، رئيس الأبحاث في شركة الراجحي المالية في الرياض.
وقال السديري" لزيادة فرص العمل يحتاج الاقتصاد غير النفطي في المملكة إلى التوسع بين 3 و4% سنويا"
aXA6IDE4LjIyMS41OS4xMjEg
جزيرة ام اند امز