اقتصاد السعودية.. احتياطات أجنبية تفوق موازنات دول
تملك المملكة العربية السعودية أصولا احتياطية، تقترب قيمتها من 2 تريليون ريال سعودي.
تعيش المملكة العربية السعودية، على احتياطات نفطية ضخمة، يضاف لها أصول من النقد الأجنبي، تعادل موازنات دول مجتمعة.
ووفق أرقام أغسطس/ آب 2018، تملك المملكة العربية السعودية أصولا احتياطية، تقترب قيمتها من 2 تريليون ريال سعودي.
وحسب تقرير لمؤسسة النقد العربي السعودية (البنك المركزي)، بلغ إجمالي الأصول الاحتياطية للسعودية حتى نهاية أغسطس الماضي 1.911 تريليون ريال (510 مليار دولار).
وتفوق هذه الأصول موازنة الأرجنتين بثلاث مرات ونصف، والدنمارك بثلاث مرات وأيرلندا بخمسة أضعاف، وفق أرقام موازنات تلك البلدان لعام 2016.
ونجحت المملكة السعودية في تنويع مصادر هذه الأصول، بين ودائع في البنوك المحلية وأخرى في البنوك الأجنبية، واحتياطات لدى صندوق النقد الدولي، وأخرى على شكل استثمارات في أذونات الدين.
وصعدت الأصول الاحتياطية للمملكة خلال أغسطس الماضي، مقارنة مع 1.879 تريليون ريال (501 مليار دولار) في يوليو/ تموز السابق عليه.
بينما على أساس سنوي، صعدت الأصول الاحتياطية في أغسطس الماضي، مقارنة مع قرابة 1.828 تريليون ريال (487.4 مليار دولار) في أغسطس 2017.
بذلك، تكون الأصول الاحتياطية لمؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، ارتفعت إلى أعلى مستوى في عام ونصف العام، خلال أغسطس/آب الماضي.
ودفع تحسن أسعار النفط الخام إلى تحسن أرقام الأصول الاحتياطية للسعودية، بعد موجة هبوط خلال السنوات الثلاث الماضية.
ومع صعود أسعار النفط فوق 80 دولارا للبرميل، وتحسن الإيرادات المالية غير النفطية، فإن الأصول الأجنبية تتجه لتجاوز حاجز تريليوني ريال خلال العام المقبل 2019.