خادم الحرمين يمنح القاضي محمد الجيراني وسام الملك عبدالعزيز
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يأمر بمنح القاضي محمد الجيراني وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى.
أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمنح القاضي محمد بن عبدالله الجيراني، الذي اغتيل من قبل بعض العناصر الإرهابية، وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى.
وقدم وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، اليوم، وسام الملك عبدالعزيز لذوي الفقيد، إنفاذاً للأمر الكريم.
وثمن الوزير هذه اللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين والتي تأتي تكريما للقاضي محمد الجيراني وتاريخه القضائي المشرف، وتأتي امتدادا للدعم المتواصل منه وحرصه واهتمامه بمرفق القضاء.
وسام الملك عبدالعزيز هو ثالث الأوسمة السعودية في الدرجة ويمنح تقديراً لمن يؤدي خدمات كبرى للدولة أو لأحد مؤسساتها أو يقوم بخدمات أو أعمال ذات قيمة معنوية هامة أو لمن يقدم تضحيات كبيرة، والوسام عبارة عن 4 درجات وهي الممتازة، الأولى، الثانية والثالثة.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، في ديسمبر/كانون الثاني الماضي، العثور على جثمان الشيخ محمد عبدالله الجيراني قاضي دائرة الأوقاف والمواريث، في مزرعة مهجورة بعد خطفه قبل عام من أمام منزله في مدينة القطيف.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية منصور التركي، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية، إن الجهات المختصة استخرجت جثمان الشيخ الجيراني ووجدت عليها آثار إطلاق نار.
وأكد منصور التركي أن قوات الأمن تعرفت على هوية الخاطفين وداهمت موقع اختبائهم ونجحت في اعتقال أحدهم وقتلت الآخر بعد إطلاقه النار عليه.
وقال وزير العدل السعودي وليد بن محمد الصمعاني، تعليقا على الحادث، إن الجهات الأمنية عازمة على دحر الإرهابيين واجتثاثهم من جحورهم.
وأضاف أن الأمن والاستقرار في أنحاء المملكة السعودية كافة لا سيما القطيف وبلدة العوامية، أمر متحقق بعزم أجهزة الأمن وإمكانات الرجال البواسل وقدراتهم الاستباقية في العديد من العمليات التي أفشلت المخططات الغاشمة.
وندد الصمعاني بالعمل الإجرامي الذي أقدم عليه الإرهابيون بقتل القاضي ودفنه في إحدى المزارع، واصفا الأمر "بالجريمة التي لا تغتفر، وأن كل المتورطين فيها من المفسدين في الأرض ستطالهم يد العدالة عاجلا غير آجل".
والمعروف عن الشيخ الجيراني أنه مُعادٍ لسياسة إيران في المنطقة وانتقد كثيرا ممارساتها الهادمة للأنظمة في الدول العربية.