سعوديات يروين لحظة السعادة بالحصول على حق القيادة
جاء إصدار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الأمر بمنح المرأة حق قيادة السيارات، ليمنح السعادة للسعوديات.
جاء إصدار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الأمر الملكي بمنح المرأة حق قيادة السيارات، ليمنح السعادة للسعوديات اللاتي دائمًا ما كن في انتظار مثل هذا القرار، وأعربن عن سعادتهن به وشوقهن لبدء تنفيذه.
- ترحيب واسع بقرار الملك سلمان السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة
- أمر تاريخي من الملك سلمان يمنح المرأة السعودية حق قيادة السيارة
تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مع سيدات سعوديات عن معنى هذا القرار لهن، وكيف كانت ردود أفعال أصدقائهن وأسرهن عليه.
وقالت رنين بخاري (30 عاما) إنها تشعر بسعادة عارمة، ولكنها كانت تتوقع مثل هذا القرار لأن الخطاب المتعلق بقيادة النساء للسيارات تغير في الشهرين الماضيين، فعلى "تويتر" تغيرت خطابات الكثير من الرجال مثل الصحفيين ومسؤولي الحكومة، وكانوا يتحدثون عن مدى دعمهم لقيادة السيارات.
وأوضحت بخاري – من جدة - أن أول رسالة تلقتها كانت من والدها وسألها "هل هذا حقيقي؟"، مشيرة إلى أن الرسائل كانت تنهمر على هاتفها من أصدقائها الذين يعرفون تحمسها بشأن هذا الموضوع.
بينما وصفت منى أبو سليمان – من الرياض – يوم إصدار القرار بأنه يوم تاريخي، حيث يجعل السعوديات يقتربن من خط النهاية في الحقوق بدرجة متساوية مع نظرائهن من الرجال، وهذا يعني أن النساء يمتلكن الحق في اتخاذ اختياراتهن.
من جانبها، قالت سحر بحراوي إن هذا القرار يعني العالم، وأن النساء حصلن على حقهن في التنقل بفضل "ملكنا"، مضيفة "نحن الآن أحرار حقًا".
وأشارت بحراوي أن السعوديات نساء مؤهلات ومتعلمات وكن مقيدات بالسائقين للذهاب إلى أعمالهن وأن يكن منتجات كما أردن، موضحة أنهن اضطررن لدفع رواتب ضخمة للسائقين.
وأوضحت بحراوي – من جدة – أن جميع الرجال من حولها وخاصة زوجها داعمون بقوة للنساء، ويؤمنون باستقلالية المرأة، وسعداء للغاية لعدم اضطرارهم بعد الآن للقيام بجميع المهام ودفع رواتب للسائقين.
أما لؤلؤة بكر – من جدة - فوصفت القرار بأنه تحسين كبير في نمط الحياة، ويشير إلى أجندة إصلاح اجتماعي كبيرة، موضحة "ليس هناك عودة للوراء".
من جانبها، قالت إلهام الماس – من الدمام – إنها كانت تشرب الشاي وهي تعمل في غرفة المعيشة وفجأة أصاب الجنون تطبيق واتس آب على جهازها، وانهمرت الرسائل، موضحة أن الرجال كانوا داعمين للغاية ومرحبين بالقرار ويهنئون السيدات.