" شيزوفرينيا" أردوغان.. يعاون حلفاء الأسد ويؤيد ضربة أمريكا
في الوقت الذي رحبت فيه أنقرة بالضربة الغربية على سوريا، أعلنت تركيا من جهة أخرى استمرار التعاون مع روسيا وإيران في سوريا.
"ازدواجية وشيزوفرينيا".. هكذا وصفت وسائل إعلام فرنسية الموقف التركي في التعامل مع الملف السوري، ففي الوقت الذي رحبت فيه أنقرة بالضربة الغربية على سوريا، أعلنت من جهة أخرى استمرار التعاون مع روسيا وإيران في سوريا.
قمة بوتين وروحاني وأردوغان..تقاسُم"كعكة" سوريا
وذكرت محطة "بي إف إم تي في" الفرنسية، أنه "على الرغم من ترحيب تركيا بالضربات الغربية على مواقع سورية تابعة لنظام الأسد، عقب الهجوم الكيماوي من قبل النظام السوري، فقد أعلنت أنها ستواصل العمل مع روسيا وإيران بشأن الأزمة السورية استكمالاً لقمة أنقرة في مطلع الشهر الجاري".
ونقلت المحطة عن دبلوماسي تركي، لم تسمه، قوله: "من الغريب أن يعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مواصلة الجهود المشتركة مع نظيريه الإيراني والروسي، كجزء من عملية أستانا، من أجل حماية سلامة أراضي سوريا، وإيجاد حل سياسي دائم للأزمة".
في المقابل، أظهر الرئيس التركي دعمه الكامل للضربات الغربية التي نفذت من قبل واشنطن وباريس ولندن في 14 من الشهر الجاري، لمعاقبة النظام السوري، وليس ذلك فحسب، بل أشادت تركيا بهذه الضربات معتبرة إياها رداً "مناسباً" على الهجوم، وهو ما اعتبرته المحطة نوعاً من الازدواجية.