مجلس الأمن يدين محاولة اغتيال حمدوك ويؤكد دعمه للسودان
أعضاء مجلس الأمن الدولي طالبوا بضرورة كشف المدبرين لحادث الاغتيال والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة
أدان مجلس الأمن الدولي، الخميس، محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، كما أكدت الدول الأعضاء استعدادها لتقديم الدعم الكامل للحكومة الانتقالية.
وأكد أعضاء مجلس الأمن الدولي في البيان، ضرورة كشف المدبرين والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة، مع التأكيد على دعم رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك من خلال سعيه للعبور بالسودان إلى حقبة انتقالية ناجحة تلبي تطلعات شعبه.
وأشاروا إلى تضامنهم مع الشعب السوداني مؤكدين الاستعداد لدعم السودان والحكومة الانتقالية.
وكان وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح أعلن عن توقيف مشتبه بهم سودانيين وأجانب متهمين بالتورط في محاولة اغتيال حمدوك.
وكشفت الحكومة الانتقالية في السودان عن اتخاذ تدابير جديدة للحفاظ على حماية الشخصيات المهمة بالبلاد.
المخطط الإرهابي
وصباح الإثنين الماضي، استيقظ سكان ضاحية كوبر بالخرطوم على دوي انفجار استهدف موكب رئيس الوزراء أثناء عبوره جسر القوات المسلحة من مقر إقامته لمكان عمله، لتخيم حالة من الحزن على المشهد.
وبعد ساعات قليلة، غرد حمدوك مطمئنا الشعب السوداني، ومعلنا أن الحادثة لن توقف مسيرة التغيير، ولن تكون إلا دفعة جديدة في موج الثورة، قبل أن يظهر في مكتبه لمزاولة عمله.
كشفت الشرطة السودانية، الثلاثاء، عن استخدام عبوة متفجرة تزن نحو 750 جراما مكونة من مادة "أذيد الرصاص شديد الانفجار، في محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك".
وقال الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة اللواء عمر عبدالماجد، إن فرق الأدلة الجنائية بقسم الأسلحة والمتفجرات توصلت في النتائح الفنية الأولية إلى أن المادة المتفجرة المستخدمة في محاولة اغتيال رئيس الوزراء، عبارة عن عبوة متفجرة زنة (750) جراما، تم زرعها على جانب الطريق، مشيرا إلى أنها مصنوعة محليا ومكونة من مادة أذيد الرصاص شديدة الحساسية.
وأوضح عمر أن عملية الانفجار أحدثت حفرة بطول (90) سم وعرض (65) سم وعمق (25) سم، كما أحدثت دائرة قطرها (1500) متر، وتسببت الشظايا الحديدية في إحداث أضرار مادية بالمركبات.
وأشار اللواء عمر عبدالماجد إلى أن فرق التحريات والتحقيقات تواصل عملها للوصول إلى كشف أبعاد المخطط.
aXA6IDE4LjIyMS41Mi43NyA= جزيرة ام اند امز