رسالة تضامنية إثيوبية مع السودان بعد حادثة حمدوك
وفد عسكري إثيويي رفيع المستوى يزور السودان حاملا رسالة تضامن ودعم من قيادة بلاده
تسلم رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الخميس، رسالة تضامنية من نظيره الإثيوبي آبي أحمد، تتعلق بالتحديات التي تواجه السودان، والمحاولة الفاشلة التي استهدفته في العاصمة الخرطوم.
جاء ذلك خلال لقاء حمدوك بوفد عسكري إثيوبي رفيع المستوى يزور الخرطوم، برئاسة نائب رئيس الأركان الجنرال برهانو جولا.
وأدان الوفد محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت حمدوك، الإثنين الماضي، مؤكدا أن استقرار السودان ينعكس بشكل إيجابي على إثيوبيا.
وبالإضافة إلى حمدوك، التقى الوفد وزير الدفاع الفريق أول جمال الدين عمر ، ورئيس هيئة الأركان الفريق أول عثمان محمد.
ووصل الوفد العسكري الإثيوبي إلى الخرطوم، الأربعاء، في زيارة رسمية، بحثت أيضا التنسيق بين جيشي البلدين في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود المشتركة.
تأمين الحدود
من جانبه، ثمن وزير دفاع السودان جمال عمر مواقف إثيوبيا تجاه بلاده لاسيما مبادرة أديس أبابا التي أحدثت توافقا بين مكونات السودان بعد نجاح الثورة، ووقفتها معهم ضد الهجوم الإرهابي الذي تعرض له رئيس الوزراء.
وأشار إلى أنه عندما يتأثر السودان بالإرهاب وعدم الاستقرار ستكون له انعكاساته الخطيرة على كل الإقليم.
وفي هذا الصدد، شدد على ضرورة بناء علاقات وتنسيق مشترك على كافة المستويات في مجال التعاون العسكري لضمان الاستقرار والأمن ومكافحة الإرهاب والوقوف ضد المهددات الماثلة.
ودعا إلى العمل مع الجانب الإثيوبي لتأمين الحدود بالقوات المشتركة ضد الجرائم العابرة والهجرة غير الشرعية وإرساء الأمن والاستقرار بتبادل المعلومات الأمنية.
وقال إن السودان يعي تماما مصالحه الإقليمية التي تتطلب تعاونه مع دول الجوار، مشيرا إلى أن التنسيق في المستوى الثنائي بين البلدين لا بد أن يرتقي ويتطور.
واعتبر الوزير السوداني زيارة الوفد الإثيوبي العسكري للتضامن والدعم والاطمئنان على رئيس الوزراء سيكون لها وقع طيب ورفع للروح المعنوية للقيادة والشعب السوداني.
aXA6IDE4LjExOC4xNDQuOTgg جزيرة ام اند امز