مجلس الأمن يدين العبودية في ليبيا
المجلس أكد أن الطريقة الوحيدة لتحسين ظروف معيشة جميع السكان في ليبيا وبينهم المهاجرون تكمن في القدرة على استعادة الاستقرار.
أكد مجلس الأمن الدولي بالإجماع "إدانة" العبودية في ليبيا التي برزت معلومات عنها مؤخرا، ودعا إلى "نقل المحتجزين إلى سلطات الدولة".
وذكر المجلس -في بيان أصدره، الخميس- أنه "يدين هذه الانتهاكات المشينة لحقوق الإنسان، والتي يمكن أن تشكل جرائم ضد الإنسانية".
وأوضح أن "الطريقة الوحيدة لتحسين ظروف معيشة جميع السكان وبينهم المهاجرون تكمن في القدرة على الاعتماد على استقرار ليبيا".
وشدد المجلس "على ضرورة نقل المحتجزين إلى سلطات الدولة"، مطالبا "السلطات الليبية بتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية وأجهزة الأمم المتحدة لضمان نقل المساعدات الإنسانية إلى مراكز الاحتجاز".
وأشار عدد من الدبلوماسيين إلى أنه من النادر أن يذكر نص أممي صراحة العبودية في بلد ما، بل جرت العادة على ذكرها ضمن سلسلة انتهاكات لحقوق الإنسان يجري التنديد بها بشكل عام.
وتشكل ليبيا نقطة عبور للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، وقد تعرضت لانتقادات حادة بعد عرض شبكة "سي إن إن" وثائقيا يُظهر مهاجرين أفارقة يتم بيعهم رقيقا قرب طرابلس.
وعقب الواقعة قررت 9 بلدان أوروبية بمبادرة فرنسية وبدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي إجراء "عمليات إجلاء طارئة" لمهاجرين من ضحايا المهربين.
aXA6IDMuMTQ0LjQyLjIzMyA=
جزيرة ام اند امز