9 طرق لتطوير المهارات وتحفيز الذات.. ليكون النجاح مهمة سهلة
كي تبقى مستمتعا بأي نشاط تقوم به وقادر على الاستمرار، هناك استراتيجيات تعمل على تحفيز الذات وخلق الدافع الذي يضمن لك النجاح في عملك وحياتك الشخصية.. تعرف عليها.
عندما يأتيك التحفيز من ذاتك، فأنت تضمن لنفسك النجاح والاستمرار، فدوافعك تكون أقوى لأنها تعبر عن ما تقتنع به بالفعل وما تعتقد أنه يناسبك حقا، وتكون أهدافك نابعة من شغفك واهتماماتك، لا تلبية لرغبات شخص آخر أو تنفيذا لمهام غير قادر على التواصل مع أهميتها، ولكن قد تصبح المشكلة هي كيف تحفز ذاتك؟ وطرق تشجيع نفسك وخلق دوافع للاستمرار.
أفضل طرق التحفيز
تحفيز الذات Self-motivation هو الدافع الداخلي الذي يقودك نحو تحقيق هدفك، وهو ما يجعلك منضبطا بالمسار الذي قمت باختياره، فالأمر يعتمد عليك بالكامل لا الآخرين أو دعمهم- الذي لا غنى عنه بالتأكيد- وعلى قدرتك على الالتزام وثقتك بنفسك.
وحتى لا يبقى الأمر مجرد كلام لا يحقق شئ، تعرف على الطرق والاستراتيجيات التي يمكنها أن تحفزك ذاتيا:
- تحمل مسئولية أفعالك وقرارتك ولا تلقي باللوم على الآخرين.
- اختر هدف مرتبط بذاتك وتحقيقك للنجاح، يتجاوز الجوانب المادية أو الترقي الوظيفي.
- عيّر معتقداتك السلبية إلى أفكار ومعتقدات إيجابية تُبقيك متحفزا، وحتى لا يعيق التفكير السلبي مسارك.
- تعلم استراتيجيات إدارة الوقت وتقسيم المهام.
- تجنب تعدد المهام لأنه يقتل التركيز ويتسبب في عدم إتمام كل مهمة بجودة وإتقان.
- وضع خطة عمل شاملة لحياتك، بتدوين كل ما تسعى لإنجازه، وتحديد الخطوات التي تساهم في تحقيق كل ما تريد.
- استلهم من الآخرين وتعلم من تجاربهم مع النجاح والسعي، ثم اخلق لنفسك الإطار الذي يحفزك.
- مارس أي نشاط بدني، وإن كان صعود السلالم أو التمشية حول المنزل، لأن الحركة تحفز العقل وتبقيه متيقظا.
- ركز على الامتنان ووجه طاقتك نحو شكر كل شئ جعلك قادر على القيام بمهمة ما، بداية من جسمك وحتى المحيطين بك.
كيف أحفز نفسي للعمل
العمل أو الدراسة من الأمور التي نضطر للقيام بها، ورغم أنها قد تكون في مجالات محببة إلينا، ونسعد بالعمل بها أو الدراسة عنها، تظل عمليتا التعلم والعمل المستمر شاقين ويحتاجان إلى تحفيز ذاتي حقيقي للمواكبة والاستمرار، ويدلنا موقع Indeed على سبل التحفيز الذاتي في أماكن العمل:
حدد أهداف لنفسك
يبدو بديهيا أن أولى خطوات البقاء متحفزا هو أن يكون لديك مجموعة من الأهداف لتي تسعى له، فقد يكون هدفك من العمل هو الوصول إلى ترقية معينة، أو تعلم خبرة محددة، وكذلك الأهداف الشخصية، واحرص على تقسيمها إلى أهداف كبيرة وأخرى أصغر، وأهداف على المدى طويل وأخرى قصيرة المدى، حتى تتمكن من تنمية مهارات إدارة الذات.
خطة لتحقيق كل هدف
حرص على صنع قائمة مهام لتحقيق اهدافك، أو ضمها في التقويم الخاص بك، كي يكون التحفيز الذاتي عملية مستمرة وعادة لا تتوقف، ففور البدء في خطة لتحقيق هدف معين، تلاحقها خطة أخرى لتحقيق الهدف الذي يليه، مما يبقيك محتفظا بدافعك الأساسي ومستمرا على المسيؤة للوصول إليه.
كافئ نفسك
إذا استمر المجهود دون أن تُكافئ نفسك، ستفقد القدرة على الاستمرار ويتلاشى دافعك سريعا، وتشعر بالتعب والإرهاق، ولذلك اهتم بتنشيط مستويات الدوبامين لتبقى متحفزا لإنجاز مهامك، فعلى سبيل المثال، قد تُكافئ نفسك بالسفر مع أصدقائك في نهاية الأسبوع إذا تمكنت من إتمام أربع مهام، وهكذا، على أن تلتزم بعدم الحصول على لمكافأة إذا لم تقم بما وعدت به.
تحدى نفسك
عندما تتحدى نفيك لتعلم مهارات جديدة واكتساب معرفة مختلفة، يبقى عقلك يقظا متحمسا للحصول على المزيد، ويساهم في تحفيزك نحو أفكار مشروعات جديدة في مجالاك، أو يفتح لك الآفاق نحو معرفة اكبر في مجالات أخرى، وقد يكون التعلم طريقة لتحدى رتابة العمل والاعتياد عليه.
ابحث عن أصحاب داعمين
المرء على دين خليله، بمعنى إحاطة نفسك بأصدقاء إيجابيين ومتحمسين، حتى يساعدونك على البقاء متشجعا للقيام بمهاممك وتطوير مهاراتك، وقد تتعلم منهم وتستفيد من طريقة كل منهم في تحفيز ذاته، ويصبح الأمر معديا إذا وجدتهم نشيطين ومتحمسين، ستحب ان تكون مثلهم، واحرص على أن تضع حدودا بين اهدافك وأهدافهم وتلتقط منهم الروح الإيجابية فقط.
فكر بإيجابية
لا تستلم للأفكار الانهزامية السلبية، فإذ فاتك القيم بمهمة أو تحقيق هدف معين، لا تبدأ في إلقاء اللوم على نفسك والشعور بالذنب وتحقير الذات، بل احرص على أن تكون لطيفا مع نفسك وحازما في الوقت نفسه، وتعلم من أخطائك وصححها.
اخرج من منطقة الراحة
لا تعتاد الأمان في العمل، ولكن احرص على تجربة أهداف أكثر صعوبة، وشجع نفسك على القيام بإنجازات جديدة، فتلك هي الطريقة التي يمكنك أن تتعلم من خلالها وتكتسب مهارات أفضل، الأمر الذي ينعكس على أدائك في العمل.
حياة صحية
من المهم أن ينعكس تحفيز الذات على نمط حياتك، فيجب أن تحافظ على صحتك بممارسة الرياضة والأنشطة البدنية، وكذلك تناول أطعمة صحية تحافظ على طاقتك، وتخصص وقت للاطلاع والقراءة واكتساب المعرفة، وتناول ما يكفي من المياه، والنوم لمدة كافية أيضا.
نصائح لتحفيز الذات
ينبع التحفيز الذاتي من إيماننا بأنفسنا والثقة في قدراتنا، وهو ما يحتاج إلى بناء ومعرفة للنفس، وفهم ما يبقينا متحفزين وقادرين على الاستمرار، وما الذي يثبط همتنا ودوافعنا، ويمكن اكتشاف ذلك من خلال النصائح التي قدمها موقع betterup، والتي يمكنكم الاستعانة بها:
- اتبع عادات صحية.
- حدد أهداف قابلة للتحقق والقياس.
- دون رؤيتك الشخصية لأهدافك.
- قيّم ذاتك.
- اعتبر الفشل فرصة للتعلم.
- الإدارة الذاتية دون استنزاف.
- ممارسة التفكير الإيجابي.
- أشعر بالامتنان.
- تابع تطورك.
- احتفل بإنجازاتك.
- لا تتوقف عن التعلم.
أن تبقى على مسار تطوير وتحفيز الذات، فأنت في حاجة إلى المثابرة والمجهود والثقة بالنفس، مع الإيمان أنك ستجني مقابل ذلك النجاح الذي تبحث عنه.
aXA6IDMuMTQuMjQ5LjEyNCA= جزيرة ام اند امز