بسلاح "الجوع".. سونكو يصعد معركته للحرية بالسنغال
احتجاجاً على ما وصفه بـ"الكراهية والأكاذيب والقمع والاضطهاد"، بدأ زعيم المعارضة السنغالية عثمان سونكو، إضرابا عن الطعام، نقل على أثره للمستشفى.
وكان قد تم اعتقال سونكو، زعيم حزب "وطنيو السنغال من أجل الأخلاق والعمل والأخوة"، قبل أسبوع، وهي ليست المرة الأولى.
- كلمة السر "سونكو".. الاحتجاجات الدامية تشعل السنغال
- سونكو يعزف على "أوتار" الأواني.. "سيمفونية" احتجاج في السنغال
من هو سونكو؟
وسونكو، هو زعيم المعارضة، الذي اختاره حزبه للترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 2024، رغم أنه قد لا يتمتع بالأهلية بسبب حكم قضائي.
الحكم طال، قضى بسجنه عامين بتهمة "إفساد الشباب" وبرأه من اتهامات بالاغتصاب.
كما حكم على الزعيم المعارض في الثامن من مايو/أيار الماضي، بالسجن 6 أشهر مع وقف التنفيذ خلال محاكمة استئناف بتهمة التشهير.
وهي عقوبة تحرمه من أهليته للترشح للانتخابات الرئاسية، في نظر كثيرين، لكنه لم يستنفد بعد حقه في الاستئناف أمام المحكمة العليا.
وسونكو هو معارض شرس للرئيس ماكي سال، تحول إلى "أيقونة" سياسية نظرا لمواقفه المعادية للنظام، والمناهضة للفساد وتصريحاته المناهضة للغرب، ويسانده في ذلك كثير من السنغاليين.
ويدعو سونكو لـ"ثورة سلمية" لتغيير نظام الحكم، كما يحظى بدعم من الشباب وكثير من رجال الدين وهو ما يعطيه القوة لانتقاد النظام الحاكم في بلاده، وتوجيه انتقادات لبعض الدول الغربية.
دخل سونكو عالم السياسة في 2014، بتأسيس حزب يعرف اختصارا بـ"باستيف"، ويسانده الشباب بصفة خاصة.
وفاز بمقعد في البرلمان السنغالي عام 2017 ثم أصبح يفكر في الوصول إلى أعلى هرم السلطة.
وشارك للمرة الأولى في الانتخابات الرئاسية عام 2019، لكنه حل بالمرتبة الثالثة، وراء الرئيس ماكي سال والسياسي إدريس سك.
aXA6IDE4LjIyMS42OC4xOTYg جزيرة ام اند امز