مصرف ليبي يكشف تفاصيل فضيحة بنك قطر مع حكومة السراج
مصرف التجارة والتنمية يكشف مزاعم الإخواني الصديق الكبير وتحيزه ضد المصارف الوطنية لصالح بنك قطر في ليبيا.
فضح مصرف التجارة والتنمية في ليبيا، فساد حكومة فايز السراج غير الدستورية في ليبيا والمليشيا التابعة له، والذين يعملون لخدمة مصالح تركيا وقطر.
وخلال السنوات الماضية يقود السراج حملة لتدمير الدولة الليبية واقتصادها بدعم من رعاة الإرهاب في تركيا وقطر.
وكشف مصرف التجارة في بيان الأربعاء، زيف الادعاءات والتصريحات التي أدلى بها محافظ مصرف ليبيا المركزي في طرابلس المقال الصديق الكبير، مؤكدًا أنه يتحيز ضد المصارف الوطنية لصالح بنك قطر في ليبيا.
وفند المصرف الإجراءات الانتقامية التي اتبعها الصديق الكبير منذ 2014 ضد مصرف التجارة والتنمية بعد إنهاء الشراكة مع بنك قطر الوطني، والتي بدأها بإيقاف الاعتمادات والحوالات الخارجية وإيقاف صكوك المقاصة بالمصرف فيما يتجاوز الـ10 آلاف دينار، ما يعد تحيزًا لصالح المصرف القطري.
وأشار إلى أن المصرف حاول حل الخلافات إلا أن "الكبير" استمر في إساءة استعمال السلطة، حيث أوقف العملات الأجنبية عن المصرف فيما يخص الحوالات والاعتمادات والحوالات السريعة والبطاقات والسماح فقط بمنحة أرباب الأسر.
وقال مصرف التجارة والتنمية، إن الصديق الكبير ادعى كذبًا بأن المصرف منح القوات المسلحة العربية الليبية قرضًا، ما تسبب في ارتفاع سعر الدولار.
وكان محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير قال إن فروع المصارف التجارية بالمنطقة الشرقية، تعرضت لضغوط وتدخل في إدارة أنشطتها بينها منح مصرف التجارة والتنمية قرضًا بقيمة 6 مليارات دينار مباشرةً لصالح الجيش الليبي.
واستهجن المصرف المغالطات الواردة على لسان المحافظ المقال، مؤكدًا أنه سيتخذ الإجراءات القانونية حفاظاً على حقوقه، مبديًا استعداده للمراجعة من أي جهة لتبين أن ما ورد على لسان المحافظ غير صحيح.
ويقول المصرف المركزي الليبي بطرابلس، إن حكومة السراج صرفت نحو 966 مليون دينار ( 702.5 مليون دولار أمريكي) لمجابهة الجائحة حتى نهاية سبتمبر / أيلول الماضي، دون جدوى.
وفشلت حكومة فايز السراج غير الدستورية في ليبيا، في مواجهة جائحة فايروس كورونا، رغم إنفاقها نحو أكثر من 700 مليون دولار أمريكي.