بالصور.. معهد العالم العربي في باريس يفوز بجائزة الشيخ زايد
معهد العالم العربي بباريس نال جائزة شخصية العام الثقافية لدوره في تجسير العلاقات بين الشرق والغرب.. ماذا حدث؟
شهدت منارة السعديات بأبوظبي، الاثنين، حفل تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في أبوظبي في دورتها الثانية عشرة، في حضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي وزير شؤون الرئاسة، وحشد من المثقفين والإعلاميين العرب.
بدأ الحفل بكلمة سيف غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، والتي أشار فيها إلى أن"مدينة أبوظبي أصبحت رمزا للثقافة والتسامح والتعايش ومنارة للإبداع الثقافي والفني" مؤكدا أن:"جائزة الشيخ زايد للكتاب رسخت مكانتها عاما بعد عام؛ لتصبح الجائزة العربية الأهم التي تحتفل بالإبداع والكتاب والمثقفين".
وأضاف غباش: "كفاها شرفا أن تحمل اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله".
ولفت إلى أن الجائزة توسعت لتشمل كافة مجالات الإبداع والفن وغيرهما من المجالات الثقافية"، وقال: "نهنئ المبدعين والكتاب الفائزين بالجائزة في هذه الدورة، وتفخر الإمارات بتكريم المبدعين والمثقفين لتكون دولة منفتحة على الأدب والثقافة لنشر السلام والمحبة بين البشر".
من جانبه، أكد الدكتور علي بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب، في كلمته أن "المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رسخ الحكمة لدى أبناء الإمارات"، قائلا:" كان الشيخ زايد أبرز الرجال..علمنا درسا أن الحاضر هو الأمس، والأمس هو نبراس يضيء حاضرنا ومستقبلنا".
وتابع بن تميم:"أمل عظيم رسخه الشيخ زايد في وجداننا، أمل يقول إنه لا وجود للمستحيل، أمل بمستقبل لجيل يشع حكمة وتوقا للحياة". وقال:"نبارك الفائزين في كل فرع من فروع الجائزة ونبارك فوز معهد العربي في باريس بجائزة الشخصية الثقافية لهذا العام".
وشهد الحفل تكريم "المعهد العالم العربي في باريس" الذي فاز بشخصية العام الثقافية، وحصل مسؤولوه على ميدالية ذهبية تحمل شعار جائزة الشيخ زايد للكتاب وشهادة تقدير، فضلا عن مبلغ مالي بقيمة مليون درهم.
وسيحصل الفائزون في الفروع الأخرى على “ميدالية ذهبية” و”شهادة تقدير”، بالإضافة إلى جائزة مالية بقيمة 750 ألف درهم إماراتي. وكانت جائزة الشيخ زايد للكتاب قد أعلنت منذ فترة عن أسماء الفائزين.
وضمت قائمة الفائزين كلا من الكاتب السوري خليل صويلح الفائز عن روايته “اختبار الندم”، والكاتبة الإماراتية حصة خليفة المهيري بجائزة “أدب الطفل والناشئة” عن كتابها “الدينوراف”.
وفاز الروائي المصري أحمد القرملاي بجائزة “المؤلف الشاب” عن روايته “أمطار صيفية” وفاز المترجم التونسي ناجي العونلّي بجائزة “الترجمة” عن كتاب “نظرية استطيقية” الذي نقله من الألمانية إلى العربية، وفاز الباحث المغربي محمد المختار مشبال بجائزة “الفنون والدراسات النقدية” عن كتابه “في بلاغة الحجاج: نحو مقاربة بلاغية حجاجية لتحليل الخطاب”.
كما ضمت قائمة الفائزين أيضا الباحث الألماني داج نيكولاوس هاس الذي فاز بجائزة “الثقافة العربية في اللغات الأخرى” عن كتابه الصادر بالإنجليزية “الشيوع والإنكار: العلوم والفلسفة العربية في عصر النهضة الأوروبية “، في حين فازت دار التنوير للطباعة والنشر بجائزة “النشر والتقنيات الثقافية”. وقد أعلن مجلس أمناء الجائزة في بيان سابق عن حجب الجائزة في فرع “التنمية وبناء الدولة”.