رئيس «الشاباك» يطرق أبواب القاهرة.. إحياء مفاوضات وقف حرب غزة

قبل ساعات من انعقاد «الكابينت» لبحث ملفات غزة وإيران ولبنان، وبعد أيام من مقتل زعيم حركة حماس، زار رئيس «الشاباك» العاصمة المصرية، لبحث تجديد مفاوضات وقف الحرب في القطاع الفلسطيني.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، زار اليوم العاصمة المصرية القاهرة لبحث تجديد مفاوضات غزة، مشيرة إلى أنه التقى رئيس المخابرات المصرية الجديد حسن محمود رشاد، في أول لقاء بين المسؤولين، منذ تولي الأخير منصبه، الأسبوع الماضي.

وبحسب هيئة البث، فإن اللقاء بحث تجديد المفاوضات حول اتفاق تبادل الرهائن الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة. وكانت المفاوضات توقفت منذ عدة أسابيع بعد أن وصلت إلى طريق مسدود.

من جهته، قال موقع «واللا» الإخباري الإسرائيلي إن «بار أخبر رشاد أنه بعد مقتل زعيم حماس يحيى السنوار فإن هناك فرصة لتجديد المفاوضات بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة».

جاءت الزيارة قبل ساعات من انعقاد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) لبحث ملفات غزة وإيران ولبنان. وقالت مصادر إسرائيلية إنه يجري البحث في تجديد المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.

• لماذا امتنع «الكابينت» الإسرائيلي عن اتخاذ قرار بمهاجمة إيران؟

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الأوروبية والغربية قالت إن مقتل السنوار يفتح الطريق أمام تجديد المفاوضات حول غزة ووقف الحرب.

ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل يوم الثلاثاء، ضمن جولة في المنطقة، يركز خلالها على تجديد المفاوضات حول غزة. وقد تكون هذه هي جولة بلينكن الأخيرة في المنطقة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال بعد الإعلان عن مقتل السنوار: «سوف أتحدث قريبًا مع رئيس الوزراء نتنياهو وغيره من القادة الإسرائيليين لتهنئتهم، ولمناقشة المسار المؤدي لإعادة الرهائن إلى عائلاتهم، وإنهاء هذه الحرب بشكل قاطع ونهائي، والتي تسببت في الكثير من الدمار لأناس أبرياء».

وأضاف بايدن: «والآن أصبحت الفرصة سانحة لليوم التالي في غزة من دون حماس في السلطة، وللتوصل إلى تسوية سياسية توفر مستقبلا أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. لقد كان يحيى السنوار يشكل عقبة كأداء أمام تحقيق كل هذه الأهداف. والآن لم تعد هذه العقبة قائمة. ولكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل».