لافتات داعمة لـ"رجوي" على طرق طهران.. والمقاومة الإيرانية تشيد
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أشاد بالدعم الصادر له من الداخل الإيراني رغم الإجراءات القمعية التي يتخذها نظام ولاية الفقيه
سجلت الطرق السريعة والأماكن العامة في طهران، منذ بداية نوفمبر/تشرين الثاني، انتشاراً واسعاً للافتات داعمة لمريم رجوي زعيمة المعارضة الإيرانية، في خطوة شهدت إشادة من مجلس المقاومة.
وأشاد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في بيان الخميس، بالدعم الصادر له من الداخل الإيراني رغم الإجراءات القمعية التي يتخذها نظام ولاية الفقيه ضد المعارضة.
وقال المجلس إن أعضاء معاقل الانتفاضة لصقوا صوراً كبيرة لمريم رجوي زعيمة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وزعيم المقاومة مسعود رجوي.
ورصد عدد من المدن الإيرانية التي شهدت تعليق اللافتات، وأبرزها: (طهران، ومشهد بخراسان الرضوية، وبلدة سعدي في أذربيجان الغربية، وأردكان في يزد، وسرخ رود بمازندران، ورشت وفومنات بجيلان، ومحافظات جولستان وقم وهمدان).
وتضمنت بعض اللافتات جملا داعمة للمعارضة الإيرانية، مثل: (مع مريم رجوي يمكن ويجب بناء إيران حديثة، ووسعوا معاقل الانتفاضة في المدارس، درس الحرية أول درس للشبان الإيرانيين).
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قدمت مريم رجوي، زعيمة المعارضة الإيرانية، في مؤتمر بمقر البرلمان الأوروبي في ستراسبورج، كتاباً جديداً يتضمن أسماء ومواصفات أكثر من 5 آلاف من 30 ألفاً من السجناء السياسيين الذين أعدمهم النظام في مجزرة عام 1988.
وتعتبر مذبحة 1988 التي ارتكبها نظام ولاية الفقيه في صفوف المعارضة الإيرانية، نقطة دائمة للبحث لكثرة أعداد الضحايا، ما كان محل بحث متواصل من قبل الكتاب والباحثين.
ويوفر الكتاب تفاصيل حول 35 لجنة للموت كانت مسؤولة عن إرسال السجناء إلى حبل المشنقة في 110 مدن مختلفة التي يشغل أعضاؤها الرئيسيون مناصب عليا حالياً في نظام ولاية الفقيه.
ويتولى نحو 63% من الأعضاء السابقين في لجنة الموت مناصب عليا في الحكومة أو القضاء، بالإضافة إلى مكافأتهم على جرائمهم.
وعلى مدار 30 عاماً مضت، باستثناء فترة قصيرة مدتها 4 سنوات، تم اختيار منصب وزير العدل من بين مرتكبي مذبحة 1988، حيث تولى محمد إسماعيل شوشتاري بين (1989-2005)، ومرتضى بختياري بين (2009-2013)، ومصطفى بور محمدي بين عامي (2013-2017)، وعلي رضا أوايي من عام 2017.