قطر ترسم الأحقاد وتخطط المؤامرات لتدمير الوطن العربي خدمة للأعداء، فصرفت المليارات للإطاحة بالأنظمة العربية ونشر الفوضى وانعدام الأمن والأمان، ودعمت تنظيمات إرهابية خصوصاً داعش والنصرة وخططت لتنفيذ اغتيالات ضد شخصيات على مستوى عال، وما أن كشفت تلك المخططا
قطر ترسم الأحقاد وتخطط المؤامرات لتدمير الوطن العربي خدمة للأعداء، فصرفت المليارات للإطاحة بالأنظمة العربية ونشر الفوضى وانعدام الأمن والأمان، ودعمت تنظيمات إرهابية خصوصاً داعش والنصرة وخططت لتنفيذ اغتيالات ضد شخصيات على مستوى عال، وما أن كشفت تلك المخططات إلا وابتدأ الإعلام القطري في "الغناء على وتر المظلومية".
تم رصد خيانتها لدول التحالف العربي في اليمن وبالأدلة؛ حيث سقط الكثير من الشهداء من السعودية والإمارات بسبب تلك الخيانة وعند كشفها تم "الغناء على وتر المظلومية".
لم نعهد هذه النغمة إلا من قبل تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي ومن بعض الموالين لنظام الملالي الإيراني، والآن النظام الحاكم في قطر طابت له هذه النغمة البائسة التي أصبحت مفضوحة لدى عامة الناس
حيكت الفبركات والتأليفات من قبل الإعلام القطري لتشويه دور دولة الإمارات العربية المتحدة الصادق مع المملكة العربية السعودية في كل المواقف ولكنها باءت بالفشل.. وعند كشف مؤامرة الإعلام القطري تم "الغناء على وتر المظلومية".
إلى متى "الغناء على وتر المظلومية" وماخفي على عامة الناس من المؤامرات القطرية ولم يتم الإعلان عنها حفاظاً على بصيص من الأمل لعودتها للحضن العربي الأعظم؟
لم نعهد هذه النغمة إلا من قبل تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي ومن بعض الموالين لنظام الملالي الإيراني من العرب، والآن النظام الحاكم في قطر طابت له هذه النغمة البائسة التي أصبحت مفضوحة لدى عامة الناس، إن قطر تختلق المصائب وتدمر البلدان وتتآمر على القريب والبعيد ثم تتظلم، ما هذه العقلية المزدوجة التي ليس لها ميزان عادل أو أيدلوجية متزنة ؟!
ليس من أخلاقياتنا التهكم على رموز دول خليجية أو الهجوم عليهم بشكل مباشر، ولكن النظام الحاكم في قطر هو من جعل نفسه في هذا الموضع، فهو لم يحفظ وقار مكانته ولم يعمل لتطوير بلده؛ بل صرف الأموال التي كان الشعب القطري أولى بها لتدمير الأوطان الأخرى لتحقيق حلم زائف وإمبراطورية زائلة، والتي ما أن تمتد شبرا خارج حدودها حتى تمحى من على الوجود .
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة