كُلنا خليفة والعيد خليفة وشعب الإمارات خليفة.. هذا شعار دولتي.. وهذا وسام على صدر كل مواطن استبشر في يوم العيد فأصبح العيد عيدين
الحمد لله الذي بنعمته تتّم الصالحات، والحمد لله الذي أحاطنا برحمته وأنعم علينا بفضله ونعمته، الحمد لله لأننا في دولة الإمارات البلد الاستثنائي الذي ينظر فيه الشعب لقادته نظرة الابن إلى أبيه، هذا البلد الذي حباه الله بقادة يُصافحون الصغير قبل الكبير ويعملون على صون كرامة شعبهم، وهذا سرّ مقولة (أسعد شعب)، فليس بالمادة فقط التي تجعل من الشعوب ملوكا، بل وجود ملوك يجعلون للشعب هيبة.
كَثُرَ اللغط وتنادت الصيحات بعد الأحداث التي مرّ بها العالم في شهر رمضان وباتت ردود الأفعال عقيمة تجاه تداعيات الحقائق التي عُرضت للملأ ونُشر غسيل الخونة في المزرعة المُتهالكة، وصار كل شيء واضحا ولا يوجد تعتيم لشخصيات عُرفت بأسماء مُستعارة فاختلط الحابل بالنابل كما يُقال، ولم يعد لوجود تلك المصداقية أي كيان، ونتمنى أن تُطوى هذه الصفحة علنا ننعم برائحة السلام الأبيض لتحمله حمامة بأربعة ألوان هي الأحمر والأخضر والأبيض والأسود وتقف على شجرة الزيتون الشامخة في أرض الخليج العربي لتُغرّد لنا بكل حب ووئام أن العيد خليفة.
شهدت دولة الإمارات ما لم تشهده دولة في التاريخ في حبها وولائها لقادتها، وتُعلّم العالم أبجديات هذا الحب من شعبها المُخلص الوفيّ الذي يُتقن وبإخلاص لحظات السعادة عند استقبال الوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لإخوانه حكام الإمارات ويجمعهم حب الوطن، هذا الوطن الذي تعطّر بدماء الشهداء وأخلص في العطاء، ها هو اليوم يزف لنا قائدنا بصحته وعافيته بفضل من الله تعالى.. فالحمد له على هذه النعمة الغالية وحضوره المهيب.
كُلنا خليفة والعيد خليفة وشعب الإمارات خليفة.. هذا شعار دولتي.. وهذا وسام على صدر كل مواطن استبشر في يوم العيد فأصبح العيد عيدين
لماذا الإمارات بالذات؟
لأنها تصدّت للخطابات المسمومة ضد وحدة الصف والكلمة، ولأن الجبناء يتصّيدون للإيقاع بين الدول بعضها البعض، ولأن التضحيات في اليمن خرجت من رحم الإخلاص للوطن وتشرّبت أرضها بدماء شهداء الوطن، ولأن ثرثرة اللئيم دُفع ثمنها غالياً، فتركت الإمارات بصمات خالدة رسّخت مبادئ الإنسانية والكرامة، وسخّرت ودعمت أجهزة أمنها للمحافظة على أمن الدولة وشعبها فقمعت جيوشا من جراد الحسابات الزائفة التي ملئت أفواهها بالكذب والتدليس وتناحرت قُواها لنبذ الشعوب وأعدمت أمنها وتحالفت مع الشيطان وحزبه، بينما دولة الإمارات تعتبر الورقة الرابحة في معركة خسرها من تآمر ضدها، ولأن الإمارات حطّمت أصنامهم التي كانوا يعبدون، وتمكنت من جيوشها البربرية فدمرتها، فإنهم يُسيئون لأنفسهم بتعدّيهم السافر، ونحن نحاول تغيير الواجهة الخليجية ليرجع رونق وجمال بريقه كالسابق دون أقنعة مُلونة وزائفة.. إن الاندفاع الشديد الذي تشدّقوا به لمحاربة قوى الخليج بمساندة الآخرين دعسهم وبقوة وردّت هجماتهم لنحورهم وهذا بالضبط هو اندفاع المُتهوّر الذي لا يُجيد الترّوي في الأمور وضبطها بحكمة لأنها لا تحمل فكراً هادفاً!
لهذا كل العيون تترّقبنا والأقلام تلمزنا.. وشتّان بين ما يهدفون إليه وما نرقى نحن له، كيف لا يلمزون ويهمزون في مواقعهم عن الإمارات وهم ينظرون إلى قادتنا على أنهم الجواهر المُرصعة في تاج الإمارات.
لقد أفاض الله علينا بنعمة رؤية حاكمنا القائد الوالد الشيخ خليفة حفظه الله من فُيوض كرمه على الشعب المُخلص والذي جدّد له الولاء بحبه على السمع والطاعة، كُلنا خليفة والعيد خليفة وشعب الإمارات خليفة.. هذا شعار دولتي.. وهذا وسام على صدر كل مواطن استبشر في يوم العيد فأصبح العيد عيدين، وهي أكبر فرحة قد ينالها المواطن الإماراتي وتدمع لها العيون فرحة بوجوده، الفرحة التي أسعدت شعباً كاملاً كان مُتعطّشا قلبه لسماع خبر يسرّه فجاءه مع العيد ليكتمل عيدنا بوجود والدنا خليفة حفظه الله وأدام عليه الصحة والعافية.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة