لهذه الأسباب لا تأخذ معك هاتفك الذكي للحمام
3 علماء بريطانيين كشفوا مدى خطورة استخدام الهاتف في الحمام، وكيفية تقليل هذه الخطورة.
بعد أن أصبح من الصعب الاستغناء عن الهاتف الذكي في جميع الأوقات، انتشرت ظاهرة مستخدمي هذه الهواتف الذين يأخذونه معهم حتى إلى الحمام.
ووفقا لصحيفة "ذا ميرور"، فإن مجموعة من الأبحاث والدراسات كشفت عن مدى خطورة هذا السلوك، وما يتسبب به اصطحاب الأشخاص لهواتفهم الذكية للمراحيض.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن 3 علماء بريطانيين كشفوا مدى خطورة استخدام الهاتف في الحمام، وكيفية تقليل هذه الخطورة في حال لم يكن المرء قادرا على التخلي عن هذه العادة.
وذكر العلماء للصحيفة أن مكمن الخطورة في اصطحاب الهاتف للحمام هو التقاط البكتيريا الضارة التي قد تكون موجودة في الحمامات.
وحدد العلماء بعض أنواع البكتيريا الضارة التي قد تكون موجودة في الحمامات، مثل السالمونيلا وإي كولاي وسي ديفيسيل، مشيرين إلى أنها قد تنتقل إلى الشخص نفسه ومنه إلى الهاتف ومن ثم إلى الآخرين الذين يتصلون جسديا بهذا الشخص عقب مغادرته للحمام.
بالإضافة إلى انتشار هذه البكتيريا بطرق أخرى عبر أيدي أبواب الحمامات أو الحنفيات أو أي تجهيزات أخرى داخل الحمام، وستنتقل هذه البكتيريا إلى الأشخاص بمجرد لمسهم له.
ونصح مدير العلوم الطبية الحيوية في جامعة "كوين ماري" بلندن، رون كاتلر، وهو أحد العلماء الذين استعانت بهم صحيفة "ميرور" في هذا التقرير، بأن الحل الأمثل لمنع انتقال البكتيريا هو تجنب أخذ الهاتف الذكي للحمام.
aXA6IDMuMTQzLjIzOS42MyA=
جزيرة ام اند امز