40 % من الأمريكيين يعانون الشخير.. والرجال أكثر
أخصائي نوم في جامعة نيويورك يقول إن الشخير لا علاقة له بالنوم الجيد، ويمكن النوم بعمق دون إصدار أي صوت، محذرا من الشخير بصوت شاذ.
ذكرت إذاعة أمريكية أن 40% من البالغين بالولايات المتحدة يعانون من الشخير، موضحة أن الرجال يميلون إلى الشخير أكثر من السيدات.
وقال إريك فويت، طبيب الأنف والأذن والحنجرة وأخصائي النوم في جامعة نيويورك، في مقابلة مع الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية "إن بي آر"، إن الشخير لا علاقة له بالنوم الجيد، ويمكن النوم بعمق دون إصدار أي صوت كدليل على ذلك.
وأضاف أن "الشخير عادة ما يكون غير ضار بخلاف أنه مزعج للشخص الذي ينام معك في الغرفة ذاتها، لكنه في بعض الأوقات يمكن أن يكون مؤشرا على شيء أكثر خطورة".
وأوضح أن من العوامل التي تؤدي إلى الشخير زيادة الوزن، "لذلك عندما يخسر الشخص بعض الكيلوجرامات الزائدة يلاحظ انخفاض معدل الشخير".
وأكمل: هناك عوامل أخرى أو عوائق جسدية تؤدي إلى الشخير لكن لا يمكن التحكم فيها، مثل لهاة حلق كبيرة أو حاجز أنفي منحرف، فضلا عن الحساسيات والتهابات الجهاز التنفسي العلوي، التي يمكن أن تتسبب في تورم وتمدد الأنسجة أعلى الفم.
وأوضح إريك أن الشخير المتناغم الذي يصدر فيه صوت ثابت بعض الشيء غالبا لا يكون ضارا ولا يشكل أي خطر على الصح، محذرا من الشخير بصوت عالٍ وبنغمة شاذة أو غير منتظمة، يتخلله صمت ثم لهاث ثم شخير مرة أخرى.
وقال: "يعد هذا النمط من الشخير علامة على توقف التنفس أثناء النوم التي تُعَد حالة مرضية خطيرة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وفي معظم الأوقات يستيقظ الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة فاقدين الوعي، لذلك لا يدركون أن هناك مشكلة".
aXA6IDMuMTM4LjEwNS40IA== جزيرة ام اند امز