6 حالات تؤثر فيها وسائل التواصل بالسلب.. بينها احترامك لذاتك
دراسة بريطانية تكشف أن 41% من الأجيال الجديدة يشعرون بالقلق أو الحزن أو الاكتئاب بسبب كثرة استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي.
اكتسبت وسائل التواصل الاجتماعي أهمية كبيرة في حياة الناس بصورة يصعب معها التخلي عنها، إذ تساعدهم في الكثير من أعمالهم وتمنحهم التواصل السريع مع العائلة والأصدقاء في أي وقت.
في المقابل، نقلت صحيفة "الإندبندنت" عن أطباء نفس بريطانيين 6 حالات تؤثر فيها وسائل التواصل سلباً على المستخدمين دون إدراك ذلك وهي:
1. احترام الذات
وجدت دراسة أجرتها جامعة كوبنهاجن أن العديد من الأشخاص يعانون مما يطلق عليه "حسد فيسبوك" أما أولئك الذين امتنعوا عن استخدام هذا الموقع يشعرون بمزيد من الرضا عن حياتهم، فالاطلاع على صور وبيانات الآخرين لمقارنتها بحياتنا تضع سعادتنا في متغير خارج عن سيطرتنا تمامًا.
2. الاتصال البشري
كبشر، من المهم بالنسبة لنا امتلاك القدرة على التواصل وإقامة صلات شخصية مع بعضنا البعض، ومع ذلك قد يكون من الصعب فعل هذا الأمر عندما نلتصق بالشاشات ونصبح أكثر معرفةً بـ"الواجهات الرقمية" لأصدقائنا أكثر من شخصياتهم الحقيقية.
3. الذاكرة
يمكن لوسائل التواصل أن تكون رائعة في الذكريات والأحداث الماضية، ومع ذلك، يمكنها أن تشوه الطريقة التي تتذكر بها بعض الحكايات من حياتك.
4. النوم
استخدام الهواتف المحمولة قبل التوجه إلى الفراش يزيد من صعوبة النوم لأن التصفح يبقي الدماغ في حالة تأهب قصوى، كما أن الضوء الصادر عن الهاتف يسهم في إيقاف إطلاق الميلاتونين وهو الهرمون المساعد على الشعور بالرغبة في النوم.
5. التركيز
الاطلاع على كمية المعلومات المتاحة على وسائل التواصل الاجتماعي يجعل الناس أكثر تشتتاً، وإذا لم تتمكن من التوقف عن استخدام هاتفك لمدة دقائق قليلة على الأقل فعليك إذاً ممارسة تمرين تقوية الإرادة.
6. الصحة النفسية
لم يتم إثبات أن وسائل التواصل الاجتماعي تسبب الحزن فحسب، بل يمكن أن تؤدي أيضًا إلى تطوير مشكلات في الصحة العقلية مثل القلق أو الاكتئاب عند استخدامها أكثر من اللازم أو دون توخي الحذر.
وفي مارس/آذار 2018، كشفت دراسة بريطانية أن أكثر من 41% من الأجيال الجديدة (في مسح لألف شخص) يشعرون بالقلق أو الحزن أو الاكتئاب بسبب كثرة استخدامهم لوسائل التواصل.