دراسة استقصائية: مواقع التواصل الاجتماعي سبب تعاسة الفتيات
الكثير من الفتيات يلقين باللائمة على الإعلام الاجتماعي والاختبارات المدرسية في شعورهن بالقلق أو التعاسة وفقا لدراسة حديثة.
قبل 10 سنوات، كان عدد الفتيات اللواتي يعبرن عن سعادتهن أكبر بكثير، والوقت الراهن، تلقي الكثير من الفتيات باللائمة على مواقع التواصل الاجتماعي والاختبارات المدرسية في شعورهن بالقلق أو التعاسة.
ووجدت دراسة استقصائية حديثة أجريت لصالح جمعية "جيرلجايدين" Girlguiding الكشفية، وهي مؤسسة خيرية رائدة بالمملكة المتحدة تعني بشؤون الفتيات والشابات، تراجعا كبيرا في معدلات سعادة الفتيات، مقارنة ببحوث مماثلة أجريت عام 2009.
وفي إطار الدراسة، أجريت مقابلات عبر الإنترنت مع 1903 فتاة وامرأة تتراوح أعمارهن بين 7 سنوات و21 عاما بين شهري مارس/آذار ومايو/أيار من قبل مؤسسة "تشايلد وايز" Childwise، وهي مجموعة أبحاث متخصصة.
وأشارت إلى أن 25% فقط من المشاركين في الدراسة وصفوا أنفسهم بأنهم "سعداء للغاية" في معظم الأوقات، مقارنة بنسبة 44% في المسح السنوي الأول عام 2009.
بينما كانت الفتيات الأصغر سنا اللواتي تتراوح أعمارهن بين 7 و10 أعوام، أكثر سعادة، حيث وصفت 43% من الفتيات أنفسهن بأنهن "سعداء للغاية"، و49% قلن إنهن "سعداء إلى حد ما"، و6% غير سعداء.
وفي صفوف الفئة العمرية بين 11 و16 عاما، انخفضت هذه النسبة إلى 18 و62 و17% على التوالي.
وبين الشابات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 17 و21 سنة، كانت النسب 14 و57 و27%، وكانت أكبر أسباب التوتر بين الفتيات والشابات تكمن في الامتحانات والاختبارات، التي ذكرها 69%، رغم أن هذا الرقم كان أعلى في عام 2011.
ومن بين البنات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 11 و21 عاما، قالت 71% إنهن "يعرفن شخصا عانى من مشكلة في الصحة العقلية"، مقارنة بنسبة 62% قبل 4 سنوات، وقالت 43% إنهن "احتجن إلى مساعدة فيما يتعلق بصحتهن العقلية الخاصة".
من جانبها، قالت أماندا ميدلر، كبيرة مرشدات جمعية "جيرلجايدين": "الفتيات اليوم أكثر تعاسة وأكثرهن يعانين من مشكلات في صحتهن العقلية مقارنة بالسنوات السابقة".
aXA6IDMuMTM5Ljk4LjEwIA== جزيرة ام اند امز