واشنطن: كتائب حزب الله إرهابية.. وسليماني مسؤول عن قتل محتجي العراق
بومبيو يؤكد أن العراقيين يريدون الخروج من تحت عباءة طهران، وأن فرض النظام الإيراني على حكومة بغداد كيفية التصرف يعرض حياة شعبها للخطر.
أكدت واشنطن، السبت، أن "مليشيا كتائب حزب الله منظمة إرهابية اشتراها ويمولها المرشد الإيراني علي خامنئي".
- ماكرون يدعو لمنع تحويل العراق إلى ساحة للصراع
- ترامب: سنضرب 52 موقعا إيرانيا حال استهدافها أي أمريكيين
وقالت مورجان أورتاجوس، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، في تغريدة عبر "تويتر"، إن "مليشيا كتائب حزب الله منظمة إرهابية قتلت العراقيين".
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن "بلطجية مليشيا كتائب حزب الله التابعة لإيران تطالب القوات الأمنية العراقية بمغادرة مواقعهم وعدم حماية السفارة الأمريكية في بغداد والمواقع الأخرى التي يعمل فيها الأمريكيون جنبًا إلى جنب مع الشعب العراقي الطيب".
وأضاف، في تغريدة عبر تويتر، أن "فرض النظام الإيراني على الحكومة العراقية كيفية التصرف يعرض حياة العراقيين الوطنيين للخطر، العراقيون يريدون الخروج من العباءة الإيرانية، وفعلًا أحرقوا قنصلية إيرانية مؤخرًا".
ولفتت الخارجية الأمريكية، في تغريدات عبر "تويتر" إلى أن قاسم سليماني، قائد مليشيا فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، وأبومهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، اللذين قتلا في غارة أمريكية ببغداد، كانا مسؤولين عن قتل المحتجين العراقيين المسالمين.
واوضحت أن "سليماني والمهندس يقفان وراء قتل العراقيين السلميين الذين خرجوا احتجاجاً على الفساد وتدخل النظام الإيراني في الشؤون العراقية، ولهذا السبب لم يحزن العراقيون العاديون على موتهما، لكنهم احتفلوا به".
وأضافت في تغريدة أخرى أن "سليماني مسؤول عن مقتل 603 جنود أمريكيين وإصابة الآلاف في العراق".
وأشارت إلى أن "17٪ من القتلى الأمريكيين في العراق بين عامي 2003 و2011 يمكن أن تعزى إلى هذا الإرهابي وقواته من فيلق الحرس الثوري الإيراني".
في السياق نفسه، وجّه وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، عبر صفحته على تويتر، تحذيراً إلى إيران قائلاً: "إلى إيران ووكلائها من المليشيات: لن نقبل الهجمات المستمرة ضد جنودنا وقواتنا في المنطقة. الهجمات ضدنا ستواجه برد في التوقيت والطريقة والمكان الذي نختاره. نطالب النظام الإيراني بوقف نشاطاته الآثمة".
وفي العراق، نقلت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية ترحيب المتظاهرين العراقيين في ساحة التحرير بمقتل سليماني وأبومهدي المهندس.
وقال أحد النشطاء، وهو موظف حكومي سابق، طلب عدم ذكر اسمه خشية استهدافه من قبل المليشيات: "أنا سعيد للغاية لقتل أمريكا هذين المجرمين".
ويتفق المتظاهر محمد مازن، 22 عاماً، أحد الآلاف الذين خرجوا للاحتجاج على هيمنة طهران على مقاليد الأمور في بغداد، مع هذا الرأي بالقول: "أشعر بالسعادة حيال هذه الأخبار السارة. كان سليماني وراء مقتل العديد من المتظاهرين في العراق. لقد كان سبباً في الكثير من الأحداث السيئة والحروب الطائفية هنا".
aXA6IDE4LjExOS4xNDMuNDUg جزيرة ام اند امز