مصرع نائب وزير العمل الصومالي في تفجيرات مقديشو

صقر إبراهيم عبدالله لقي مصرعه نتيجة سلسلة الهجمات التي شنتها حركة الشباب الإرهابية على مقر وزارة العمل في منطقة شنغاني بمقديشو.

أكدت مصادر أمنية صومالية لـ"العين الإخبارية" مقتل نائب وزير العمل والعمال في الهجوم الإرهابي الذي وقع صباح اليوم وسط مقديشو. 

• الصومال في أسبوع.. عميل قطر يسعى للسيطرة على البلاد ونذر فوضى أمنية 
• 15 قتيلا باشتباكات بين الشرطة الصومالية و"الشباب" الإرهابية

ولقي صقر إبراهيم عبدالله نائب وزير العمل والعمال مصرعه، السبت، نتيجة سلسلة الهجمات التي شنتها حركة الشباب الإرهابية على مقر وزارة العمل في منطقة شنغاني بمقديشو.

ويترجم الهجوم الذي تبنته حركة الشباب الإرهابية استمرار قدرتها على التحرك وشن هجمات في قلب العاصمة الصومالية، رغم سنوات من الدعم الأجنبي العسكري لمقديشو.

وبدأ الهجوم بانفجارين في بوابات مجمع يضم وزارتي العمل والأشغال العامة، وقالت الشرطة :إن "أربعة مسلحين على الأقل اقتحموا إثر ذلك المجمع وجرى تبادل لإطلاق النار مع عناصر الأمن".

وقال أبوبكر عبدالرحمن آدن مدير خدمة الإسعاف في مقديشو: إن "عدد القتلى المؤكد بات الآن 11، بينهم ثلاث نساء، علاوة على 15 جريحا".

وقالت حركة الشباب الإرهابية إن أحد مقاتليها صدم مبنى الوزارة بسيارة ملغومة ليتيح لآخرين دخوله.

وأصبحت الهجمات التي تجمع بين التفجير الذي يليه هجوم مسلح، من سمات التكتيك الذي يتبعه التنظيم المتطرف المرتبط بالقاعدة، ويشن تمردا ضد السلطات الصومالية.

وحركة الشباب مجموعة إرهابية انبثقت عما عرف بـ"المحاكم الإسلامية" التي كانت تسيطر على وسط الصومال وجنوبه، ويقدر عدد مسلحي الحركة ما بين خمسة آلاف وتسعة آلاف عنصر.

وأعلنت الحركة في 2010 مبايعتها لتنظيم القاعدة الإرهابي، وفي 2011 تم طرد الحركة من مقديشو على يد قوة الاتحاد الأفريقي، لكنها ما زالت تسيطر على مناطق ريفية شاسعة تشن منها عمليات عصابات واعتداءات انتحارية بما في ذلك في العاصمة، ضد مواقع حكومية وأمنية ومدنية.