الصومال يستعين بالشرطة النيجيرية لتأمين الانتخابات
وسائل إعلام صومالية تتحدث عن أن الحكومة الصومالية طلبت من الاتحاد الأفريقي الاستعانة بقوات لتأمين العاصمة خلال الانتخابات.
وصلت إلى العاصمة الصومالية مقديشو، الإثنين، قوة من الشرطة النيجيرية تابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال "أميصوم"، لتأمين الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة خلال العام الجاري.
وتحدثت وسائل إعلام صومالية عن أن حكومة مقديشو طلبت من الاتحاد الأفريقي الاستعانة بقوات لتأمين العاصمة خلال الانتخابات، مشيرة إلى وصول نحو 130 شرطياً.
وقالت مصادر لـ"العين الإخبارية" إن مقديشو ستسعى لتأمين الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مع وضع خطط للتنسيق بين الشرطة الوطنية في مقديشو والوحدات الأجنبية.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه، أن الاستعانة بقوات أجنبية تأتي بناء على خطة أمنية مسبقة تم الاتفاق عليها بين الحكومة والاتحاد الأفريقي.
وبحسب مصادر ستنتشر وحدات القوة في محيط العاصمة مقديشو، وستعمل على تأمين المقرات الحكومية في العاصمة مثل مبنى البرلمان، والقصر الرئاسي، والوزارات.
وأصبح قانون الانتخابات، الذي ستجرى بموجبه الاستحقاقات الديمقراطية المرتقبة، وأقرته الحكومة الصومالية في مايو/أيار الماضي، نقطة خلاف كبيرة بين المعارضة وحكومة الرئيس محمد عبدالله فرماجو.
ففي حين تؤكد المعارضة أن القانون الجديد ينسف التجربة الفيدرالية وعودة للحكم المركزي، ويعطي فرماجو فرصة لتمديد فترة ولايته والبقاء في الحكم، تعد الحكومة إجراء الانتخابات وفق (القانون الجديد) إنجازاً كبيراً للتجربة السياسية الصومالية، ويحقق الديمقراطية والعدالة المطلوبة ويعيد القانون إلى الصومال من جديد.
وتسعى السلطات لإجراء الانتخابات وفق النظام الجديد (صوت واحد لشخص واحد) وينص على أن نظام الانتخابات يكون التنافس فيه بين الأحزاب، وعليه فإن المرشح الرئاسي للحزب الحاصل على أغلبية أصوات الناخبين يكون تلقائياً رئيس الجمهورية الصومالية دون انتخابه من قبل البرلمان.