مؤتمر بباريس: السعودية والإمارات تقفان أمام مخطط قطر لـ"أفغنة" الصومال
رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط أكد أن الدوحة توجه تمويل إعادة تكوين العناصر الإرهابية ليكون الصومال حاضنا لهذه العناصر.
أكد رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، الدكتور عبدالرحيم علي، أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تقفان عائقاً أمام المخطط القطري "أفغنة" الصومال، وذلك من خلال المشروعات التنموية التي تقدم للشعب الصومالي من جانب السعودية والإمارات.
وقال علي خلال الجلسة الثانية من مؤتمر "التحديات الجديدة أمام مكافحة تمويل الإرهاب"، في العاصمة الفرنسية باريس، إن الدوحة توجه تمويل إعادة تكوين العناصر الإرهابية التي تمت ملاحقتها في بعض دول المنطقة العربية، ليكون الصومال حاضناً لهذه العناصر.
- رئيس ولاية بونتلاند الصومالية: الإمارات شريك في مكافحة الإرهاب
- إرهابيون وعملاء.. بالأسماء خريطة أذرع قطر في الصومال
وأطلق "علي" أمام الحاضرين تحدياً حول تواجد الإرهابي عبدالرحمن النعيمي في الصومال قبل نهاية هذا العام، وهو الإرهابي المطلوب الذي تأويه الدوحة حاليا.
ولفت رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط إلى أن أمير قطر تميم بن حمد، قام بوعد الدول الأوروبية بنقل العناصر الإرهابية خارج سوريا والعراق، وأن الوسيلة الوحيدة في ذلك، الصومال الحاضنة الجديدة، حتى يخرج من أزمة الوعد الذي أطلقه.
وأوضح أن قطر عملت على تمويل تنظيم داعش الإرهابي بـ3 مليارات دولار، من خلال عمليات "الفدية"، بالإضافة لصفقات تهريب النفط، فضلاً عن الشركات التي أقامتها قطر في دول متفرقة بالعالم، لتكون ظهيراً في تمويل التنظيمات الإرهابية.
aXA6IDE4LjIyMi4xMTMuMTM1IA== جزيرة ام اند امز