مقتل 31 لاجئا صوماليا في سفينة قبالة ساحل اليمن

مسؤول في خفر السواحل اليمني أعلن مقتل 31 صوماليا في سفينة قبالة الساحل اليمني في هجوم بطائرة هليكوبتر

أعلن مسؤول في خفر السواحل اليمني، الجمعة، مقتل 31 صوماليا في سفينة قبالة الساحل اليمني في هجوم بطائرة هليكوبتر.

 وأضاف المتحدث الذي يعمل في منطقة يسيطر عليها الحوثيون إن الهجوم وقع في وقت متأخر الليلة الماضية عندما هاجمت طائرة هليكوبتر سفينة تقل لاجئين.

ولفت إلى أن اللاجئين يحملون وثائق رسمية من مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين، وكانوا في طريقهم من اليمن إلى السودان عندما تعرضوا لهجوم من طائرة أباتشي قرب مضيق باب المندب.

وقال بحار كان يدير القارب، ويدعى إبراهيم علي زياد، إنه تم إنقاذ 80 لاجئا بعد الواقعة.

ولم يتضح على الفور من نفذ الهجوم.

ويأتي هذا بعد يوم من مؤشر ات عودة أعمال العنف والقرصنة في البحر الأحمر.

فقد قال قائد في قوات البحرية الصومالية، الخميس، إن قواته تبادلت إطلاق النار مع خاطفي ناقلة النفط السيريلانكية "أريس 13" في إقليم بلاد بنط شبه المستقل.

وأضاف عبد الرحمن محمود حسن، المدير العام للشرطة البحرية في بلاد بنط في شمال الصومال، لـ"رويترز": "حاولنا اعتراض قارب كان يحمل إمدادات للقراصنة، لكن القراصنة على متن السفينة أطلقوا النار علينا وهرب القارب".

من جانبه هدد أحد القراصنة ويدعى عبد الله: "سنقتل الطاقم إذا أطلقت قوات بلاد بنط النار علينا مرة أخرى".

 قوات صومالية تتشابك مع قراصنة خطفوا سفينة وقود.

وخطف قراصنة صوماليون الناقلة "أريس 13" والتي كانت تنقل النفط والغاز من جيبوتي إلى مقديشو وترفع علم سريلانكا، الإثنين الماضي، وأوقفوا نظام التتبع وغيروا مسارها إلى ساحل الصومال، في أول عملية خطف ينفذها قراصنة صوماليون لسفينة تجارية منذ 2012.

ويقول المكتب البحري الدولي إن قراصنة شنوا 237 هجوما قبالة ساحل الصومال في ذروة نشاطهم في 2011 واحتجزوا مئات الرهائن. 

لكن هجماتهم تراجعت بشدة بعدما شدد ملاك السفن إجراءات الأمن وكثفت قوات بحرية إقليمية الدوريات.