نجل شاه إيران يتوقع انهيار نظام طهران في غضون أشهر
رضا بهلوي يقول إنها مسألة أسابيع أو أشهر تسبق الانهيار النهائي للنظام الإيراني
توقع رضا بهلوي نجل شاه إيران السابق محمد رضا بهلوي، الأربعاء، انهيار النظام الديني الحاكم في طهران في غضون أشهر، وحضّ القوى الغربية على عدم التفاوض مع نظام طهران.
وقال بهلوي إن المظاهرات التي اندلعت في نوفمبر/تشرين الثاني وتجددت هذا الشهر بعد إسقاط إيران طائرة ركاب أوكرانية، ذكرته بالانتفاضة التي أطاحت بوالده عام 1979.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن حيث يعيش في منفاه: "إنها فقط مسألة وقت حتى تصل إلى ذروتها الأخيرة. أعتقد أنّنا في هذه الوضعية".
وتابع: "إنها مسألة أسابيع أو أشهر تسبق الانهيار النهائي، ولا تختلف عن الأشهر الثلاثة الأخيرة عام 1978 قبل الثورة".
وأكد بهلوي أن الإيرانيين "هذه المرة يشمون رائحة هذه الفرصة للمرة الأولى منذ 40 عاما".
وفي كلمته أمام معهد هادسون، أيّد بهلوي بشكل كبير حملة "الضغوط القصوى" التي يقوم بها الرئيس دونالد ترامب ضد إيران والتي تسعى لعزل النظام من خلال فرض عقوبات قاسية عليه، مشيراً إلى أن المفاوضات السابقة فشلت.
وقال بهلوي: "حان الوقت لندرك أن هذا ليس نظاما طبيعيا، وأن هذا النظام لن يغير من سلوكه".
وأضاف: "الإيرانيون يدركون أنه لا يمكن إصلاح هذا النظام الذي يجب الإطاحة به".
ولفت إلى أن الإيرانيين "يتوقعون من العالم أن يظهر أكثر من مجرد دعم معنوي، ويتوقعون أيضا ألا تتم خيانتهم باسم الدبلوماسية والتفاوض".
وأول من أمس الثلاثاء، رفعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا كارتا أحمر في وجه طهران، بإعلان الثلاثي الأوروبي تفعيل آلية فض النزاع النووي مع إيران، لعدم احترامها التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
وأرجعت الدول الثلاث، في بيان مشترك، تفعيل آلية فض النزاع المنصوص عليها في الاتفاق النووي مع إيران إلى انتهاكات طهران المستمرة.
وآلية فض النزاع تعني عمليا إعادة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي وإمكانية إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران التي رفعت عنها بفضل الاتفاق.
وتُعد "آلية الضغط على الزناد" إحدى سبل حل النزاعات في الاتفاق النووي الإيراني، والمنصوص عليها ضمن الفقرتين 36 و37 بالاتفاق نفسه المبرم بين طهران ومجموعة دول 5+1 منذ 2015.
aXA6IDE4LjE4OS4xODUuNjMg جزيرة ام اند امز