80 قذيفة ترفع منسوب التوتر في الكوريتين
تصعيد جديد قامت به كوريا الشمالية اليوم الجمعة، إذ أطلقت قذائف مدفعية جديدة على طول الحدود البحرية مع جارتها الجنوبية.
وبحسب بيان لهيئة الأركان الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، فإن بيونج يانج أطلقت قذائف على طول الحدود البحرية المتنازع عليها بين البلدين قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية.
وأوضحت الهيئة أن كوريا الشمالية أطلقت نحو 80 قذيفة مدفعية على المنطقة العازلة في بحر اليابان، في وقت متأخر من يوم الخميس.
وتم إنشاء المناطق البحرية العازلة بالقرب من الحدود شديدة التحصين التي تفصل البلدين في عام 2018 للحد من التوترات.
وذكرت سول أن جارتها الشمالية أطلقت أكثر من 20 صاروخا باتجاه البحر المفتوح منذ يوم الأربعاء الماضي، بما في ذلك ما تعتقد كوريا الجنوبية أنه صاروخ باليستي عابر للقارات، قادر على حمل رؤوس حربية نووية.
وتصاعد التوتر مؤخرا بين الكوريتين بشكل غير مسبوق لأول مرة منذ 5 سنوات على الأقل، وسط تجارب صاروخية متكررة تجريها بيونج يانج، ويخشى المراقبون أن تكون تمهيدا لتجربة كبيرة، كإجراء تفجير بسلاح نووي أو هجوم صغير على كوريا الجنوبية.
وردا على التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية، بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي تدريبات مشتركة هي الأكبر من نوعها في المنطقة.
وترى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أن مثل هذه التدريبات ضرورية للتصدي لتهديدات محتملة تصدر من كوريا الشمالية، وقرر البلدان تمديد المناورات ردا على التجارب الصاروخية لبيونج يانج.
والعام الماضي، أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون خارطة طريق مدتها 5 سنوات، توضح بالتفصيل جميع الأسلحة الجديدة التي يعتزم تطويرها، والتي تشمل قنابل نووية أصغر حجما في ساحة المعركة وصواريخ قصيرة المدى لحملها.