إسبانيا تعلن الحرب على العلب البلاستيكية حفاظا على البيئة
اعتبارا من صيف 2021، يمنع إدخال بعض المنتجات إلى السوق الإسبانية ومنها عيدان تنظيف الأذن والصحون وأواني المائدة البلاستيكية.
أعلنت الحكومة الإسبانية الحرب على الأغلفة والعلب البلاستيكية، بعد الموافقة على مشروع قانون حول النفايات يهدف خصوصا إلى خفض الأغلفة البلاستيكية أحادية الاستخدام بشكل جذري مع فرض رسوم عليها، حفاظا على البيئة.
ويشمل القانون خصوصا الكؤوس والعلب البلاستيكية المستخدمة في مطاعم الوجبات السريعة وبيع الأطعمة، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت وزيرة الانتقال البيئي في إسبانيا تيريسا ريبيرا "لو جمعنا إجمالي النفايات المنتجة في سنة واحدة في إسبانيا لتمكنا من ملء ملعب سانتياجو برنابو 2900 مرة"، مضيفة "نحتاج إلى 45 ملعب برنابو للأغلفة البلاستيكية الناجمة عن استهلاك الأسر وحدها".
وأعطى مجلس الوزراء موافقته على مشروع قانون واسع النطاق حول النفايات والتربة الملوثة يتضمن أهداف المبادئ التوجيهية الأوروبية.
واعتبارا من صيف 2021، يمنع إدخال بعض المنتجات إلى السوق الإسبانية ومنها عيدان تنظيف الأذن والصحون وأواني المائدة وأكواب الشرب البلاستيكية.
كما سيمنع التوزيع المجاني للأغلفة البلاستيكية للمنتجات المباعة بل يجب أن يحدد لها سعر يدفعه المستهلك ويجب أن يظهر الثمن على وصل الصندوق، اعتبارا من كانون الثاني/يناير 2023.
وأوضحت الوزارة الإسبانية أن "الرسم الخاص على الأغلفة البلاستيكية غير القابلة لاستخدامات متكررة سيكون غير مباشر وسيشمل الصنع والشراء ضمن الاتحاد الأوروبي لأغلفة بلاستيكية أحادية الاستخدام موجهة إلى السوق الإسبانية"، مؤكدة "هو رسم مشابه لذلك الذي تنوي دول أخرى مثل بريطانيا وإيطاليا فرضه".
aXA6IDE4LjIxOS4yNTMuMTk5IA==
جزيرة ام اند امز