فرنسا تحذر إسرائيل: قرار الضم لن يمر بلا عقاب
وزير الخارجية الفرنسي قال إن ضم إسرائيل لأي أراض في الضفة الغربية المحتلة سيكون انتهاكا للقانون الدولي
قال وزير الخارجية الفرنسي، الأربعاء، إن ضم إسرائيل لأي أراض في الضفة الغربية المحتلة سيكون انتهاكا للقانون الدولي وستكون له عواقب كارثية، محذرا من أنه لن يمر دون عقاب.
وأضاف جان إيف لو دريان، في جلسة برلمانية، "ضم أراض فلسطينية، مهما كانت مساحتها، من شأنه أن يلقي بظلال من الشك على أطر حل الصراع".
وأضاف "لا يمكن أن يمر قرار الضم دون عواقب ونحن ندرس خيارات مختلفة على المستوى الوطني وكذلك بالتنسيق مع شركائنا الأوروبيين الرئيسيين".
وتتصاعد الإدانات الدولية قبيل الموعد الذي حددته إسرائيل في 1 يوليو/ تموز، لإطلاق آلية تطبيق الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، التي عرضها الرئيس دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني الماضي.
والخطة التي رفضها الفلسطينيون قطعا تمهد الطريق أمام ضم أجزاء رئيسية من الضفة الغربية، ومنها مستوطنات، لطالما اعتبرتها غالبية المجتمع الدولي غير شرعية.
من جانب آخر، عبر وزير خارجية فرنسا عن قلق بلاده تجاه الأزمة في لبنان وقال إن السُخط الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى تصاعد العنف.
وقال جان إيف لو دريان "الوضع ينذر بالخطر في ظل وجود أزمة اقتصادية ومالية واجتماعية وإنسانية تتفاقم الآن بفعل مخاطر جائحة فيروس كورونا".
وأضاف "الأزمة الاجتماعية المتفاقمة... تخاطر بزيادة احتمالات تفجر أعمال العنف"؛ وتابع أنه يتعين على الحكومة تنفيذ إصلاحات حتى يتسنى للمجتمع الدولي مد يد المساعدة للبنان مشيرا إلى أنه سيزور لبنان قريبا لإبلاغ السلطات بذلك بشكل واضح.