بدء إنشاء مستشفى إماراتي لعلاج مصابي كورونا في غزة
بدأت وزارة الصحة الفلسطينية، تجهيز وإنشاء مستشفى ميداني مخصص لعلاج مصابي كورونا بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد مدير عام الهندسة والصيانة بوزارة الصحة بسام الحمادين، في تصريح صحفي، بدء تجهيز وإنشاء المستشفى الميداني الإماراتي المخصص لعلاج مصابي كورونا، بتمويل كريم من دولة الإمارات.
وقال الحمادين إن المستشفى سيقام على أرض خصصت داخل مستشفى غزة الأوروبي بمساحة 8 دونمات، مشيرًا إلى الانتهاء من صب القواعد الخرسانية تمهيدا لوصول أجزاء المستشفى التي ستصل تباعا عبر معبر رفح والبدء في تركيبها خلال الفترة القليلة المقبلة .
وأشار إلى أن المشروع يشمل توريد التجهيزات الطبية كافة من أجهزة ومعدات ومحطة أكسجين وأنظمة كهروميكانيكية.
وسيضم المستشفى 216 سريراً، و56 سرير عناية مركزة مخصصة للحالات الحرجة والخطيرة .
وثمن الحمادين باسم وزارة الصحة الفلسطينية "هذا الدعم المقدر والكبير من دولة الإمارات العربية المتحدة رئيسا وحكومة وشعبا في تعزيز صمود أبناء شعبنا في غزة".
والإثنين الماضي، أرسلت دولة الإمارات، 20 سيارة إسعاف مجهزة بكامل معدات الإسعاف والطوارئ ومعدات الأمن والسلامة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.
وجاء ذلك مساهمة من الإمارات في دعم القطاع الصحي والتخفيف من حدة التداعيات الإنسانية في القطاع، وذلك من خلال ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وتسعى الإمارات دائما نحو تقديم كل دعم ممكن لتعزيز الاستجابة الإنسانية لمساعدة الفلسطينيين في مثل هذه الظروف التي تتطلب من الجميع التضامن نحو تخطي آثارها القاسية على المجتمعات، وتوفير الاحتياجات الضرورية للسكان خاصة من النساء والأطفال.
وتتابع الإمارات عن كثب تطورات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث أرسلت 960 طنا من المواد الطبية والغذائية العاجلة لنحو 20 ألف أسرة في قطاع غزة خلال شهر يونيو/حزيران الجاري، ضمن البرامج الإنسانية والإغاثية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق.
يأتي ذلك إضافة إلى إرسال 808 أطنان من المواد الإغاثية العاجلة، وذلك من خلال 29 شاحنة دخلت عبر معبر رفح لدعم 20 ألف أسرة خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي لتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين ولتحسين ظروفهم المعيشية.
aXA6IDMuMTQ0LjQ2LjkwIA== جزيرة ام اند امز