كثيرة هي القصص العبثية القطرية وهي في الحقيقة قصص لا تعد ولا تحصى من الخبث ولكن أنا هنا سأذكر قصة قصيرة أخذتها من لسان صاحب القصة
كثيرة هي القصص العبثية القطرية وهي في الحقيقة قصص لا تعد ولا تحصى من الخبث ولكن أنا هنا سأذكر قصة قصيرة أخذتها من لسان صاحب القصة مباشرة وبدون رتوش.
يقول صاحبي وهو طيار لدى شركة طيران الخليج البحرينية.
مرت على طيران الخليج فترة من الركود أدت إلى خسائر كبيرة كادت أن تؤدي إلى إغلاق الشركة في ذلك الوقت، وفي هكذا وضع عرض الطيران القطري تأجير بعض الطائرات من شركة طيران الخليج، ووافقت شركة طيران الخليج على العرض على مضض بسبب الوضع السيئ الذي تعيشه الشركة، وكان صاحبنا الطيار صاحب القصة واحد من الذين سيقودون هذه الطائرات التي استأجرتها قطر من طيران الخليج، إلى هنا والأمر يعتبر عاديا إلى أن طلب من إحدى طائرات طيران الخليج التي استأجرتها قطر بالتوجه إلى دولة تشاد في رحلة خاصة، وكان صاحبنا الطيار صاحب القصة هو من سيقودها إلى وجهتها المطلوبة، وهنا أنقل الحديث على لسان صاحبنا الطيار: "ذهبت برحلة بالطائرة ومعي بعض المسؤولين القطريين إلى أن وصلنا مطار تشاد والمهمة هي أن نحمل بعض الأشخاص المهمين من هناك ونرجع إلى الدوحة، ولكن تفاجأت بمجموعة تحمل الأسلحة شكلهم يوحي بأنهم مجموعة من الإرهابيين يحملون أسلحة أو أنهم مليشيا أو مجموعة متمردة خارجة على القانون، فطبيعي أن أرفض السماح لهم بالركوب بأسلحتهم وذلك تطبيقًا لقانون الطيران المدني، وبعد إلحاح شديد من المسؤولين القطريين وصلنا إلى حل أن يضعوا أسلحتهم في مكان الشحن في الطائرة ويركبوا، وأخذتهم إلى الدوحة وأنا أقول في نفسي كيف سمحت لنفسي أن أحمل إرهابيين؟ ذهبت بهم إلى الدوحة وشاهدت استقبالهم من مجموعة من المسؤولين القطريين المهمين، وعرفت أيضًا أن طائرة أخرى كانت في انتظارهم والتي ستأخذهم إلى جهة مجهولة ربما إلى مناطق التوتر في الشرق الأوسط!!!
ندمت في تلك اللحظة على موافقتي أن أحمل في الطائرة مجموعة من الإرهابيين الذين حتمًا سيقتلون ويفجرون ويخربون باسم الإسلام وأنا كنت الوسيلة لذلك وقطر كانت الراعي!
بعد أن حكى لي صاحبي القصة قلت له لا تستغرب فهذا هو أسلوب النظام في قطر، فقد استخدموك واستخدموا اسم طيران الخليج واشتروا مجموعة إرهابيين بأموالهم والنتيجة التآمر والقتل والتدمير والجميع يعلم ذلك منذ سنوات إلا الشعب القطري مغيّب عن هذه القصص الخبيثة.
قادة دول الخليج سكتوا على تلك الأذية سنوات طويلة وقد طفح الكيل من النظام القطري، وقد جاء وقت الحساب، وما قطع العلاقات مع قطر إلا البداية لتأديب النظام المارق، وأتمنى أن يتفهم الشعب القطري الحقيقة، ولا ينحاز إلى جانب النظام الظالم القاتل الذي يتآمر على إخوانه وأشقائه، وحتى وصل أن يتآمر مع الشيطان ضد الإنسانية جمعاء بسبب شخص حاقد على الجميع شخص مريض نفسي وهو الشيخ حمد، ولكن بعد المقاطعة وكشف الحقيقة انتهت القصة العبثية للشيخ حمد حتى لو رفع راية الإسلام زورًا وكذبًا باستغلاله بعض الجماعات والمليشات الإسلامية، وحتى لو دفع الملايين للصحف العالمية كما تعود؛ لأنه يعلم أن وسيلته الإعلامية الجزيرة التي خربت بلاد العرب قد انتهى دورها الفاجر!
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة