"متحف الشارع" فكرة مبتكرة لمصور مصري بطلها النيجاتيف القديم
"متحف الشارع" يضم صورا جميلة لأشخاص غير معروفين، لكن يمكن توثيقها من خلال ما كتب عليها وتواريخها أو حتى من الأزياء في هذا الوقت.
تحت عنوان "متحف الشارع" قرر المصور المصري أحمد حامد جمع النيجاتيف المُلقى في شوارع القاهرة وإعادة إحياء صوره بحثا عن قيمة جمالية في هذه الصور ما بين القديمة والحديثة نوعا ما.
وبدأت الفكرة منذ 4 سنوات تقريبا عندما وجد حامد فيلم "نيجاتيف" في الشارع وقام بإظهار الصور الموجودة عليه، وقتها شعر بأن هذه الصور ربما تحمل تاريخا قديما أو قيمة جمالية في الأزياء والأماكن الموجودة به، وتحمل الصور العديد من الأحداث واللحظات الموثقة من حياة العامة في مصر.
قال حامد لـ"العين الإخبارية" إن الفكرة نالت إعجاب عدد لا بأس به من الأصدقاء على فيسبوك، وهو الموقع الذي قام بنشر الصور عبره، وقرر حامد عمل هاشتاق يحمل عنوان "#مترموش_النيجاتيف_في_الزبالة" بهدف الحفاظ على القيمة التاريخية لهذه الصور.
ويوضح حامد قائلا: "الفكرة من متحف الشارع أن كلنا لدينا تاريخ مهم وتاريخ عائلي وثقته هذه الصور في حفلات أعياد الميلاد تحمل قيما جمالية ومعرفية مختلفة ولا تستحق أن يكون مصيرها سلال القمامة".
وعن التجربة يؤكد حامد أن متحف الشارع يضم صورا جميلة لأشخاص لا يعرفهم ومناسبات لم يحضرها، لكنه قرر توثيقها من خلال ما كتب عليها وتواريخها أو حتى من الأزياء التي ارتدوها في هذا الوقت.
وقال المصور المصري أحمد حامد، إن هذه الصور فتحت حوارا بين الناس بشأن الأزياء والتواريخ والأماكن الموجودة في الخلفية.
ويفكر حامد في تطوير فكرته حيث يتمنى خروجها من إطار فيسبوك الضيق، ولكن لم يجد حتى الآن الشكل المناسب ولا الطريقة المثلى لتطوير فكرته "متحف الشارع".
aXA6IDMuMTIuMTIzLjQxIA==
جزيرة ام اند امز